رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة الإثيوبية: قوات جبهة تحرير تجراي ارتكبت جرائم ترتقي للإبادة الجماعية

نشر
الأمصار

قالت الحكومة الإثيوبية، إن قوات جبهة تحرير تجراي ارتكبت جرائم ترتقي للإبادة الجماعية في مناطق بإقليمي أمهرة وعفار.

وقالت سلاماويت كاسا؛ وزيرة الدولة بمكتب الاتصال بالحكومة الإثيوبية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن “قوات جبهة تحرير تجراي قامت بقتل جماعي في منطقة “غاشنا- أنسوكيا جمزا” بإقليم أمهرة”.

 

وأكدت المسؤولة الإثيوبية الوقوف على “مقابر جماعية بالمنطقة”، موضحة أن مئات من الأبرياء قتلوا في عدة مناطق منها: غاشنا- أنسوكيا جمزا ، وغوبو، وأغامسا، وتشالي، شنا أورغيسا، وكومبولشا، بإقليم أمهرة، ومنطقة جليكوما بإقليم عفار.

 

شددت كاسا على أن هناك مؤشرات بأن الإبادة الجماعية والجرائم الكبرى، نفذت من قبل جبهة تحرير تجراي، حيث عثر على مجموعة من الجثث التي تؤكد بأنهم قتلوا بشكل جماعي، مؤكدة على أن الجبهة ارتكبت جرائم كبيرة هناك، مضيفة أن ذلك يحتاج إلى اجراء تحقيق مستقل وذلك لتعريف المجتمع الدولي بشأن هذه الجرائم.

الحكومة الإثيوبية

ودعت المسؤولة في الحكومة الإثيوبية إلى ضرورة إجراء تحقيق من قبل جهات مستقلة، بشأن الإبادة الجماعية التي ارتكبت في إقليمي أمهرة وعفار.

 

مسؤولة الحكومة الإثيوبية: الأضرار التي لحقت بالممتلكات والبنية التحتية كانت فادحة

أشارت الوزير الإثيوبية إلى أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات والبنية التحتية والآثار في مدينة لالبيلا التاريخية، والمسجلة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي كانت فادحة.

 

وتابعت أن جبهة تحرير تجراي خلال تواجدها في منطقة جنوب جوندر، قامت بهدم 6 مؤسسات دينية، و22 مؤسسات سياحية تقدر تكلفتها بـ 23 مليون بر إثيوبي.

 

وقالت إن قطاع السياحة توقف بالكامل في إقليمي عفار وأمهرة، وفقد الأخير وحده ما كان يحصل عليه من 7.1 مليون بر، فقط من محمية سمين، مشيرة الى أن سكان المنطقة فقدوا نحو 36 مليون بر بسبب توقف السياحة.

أبي أحمد
أبي أحمد

 

ولفتت إلى إقليم أمهرة يعتبر من أكثر المناطق التي توجد بها المحميات الطبيعية، مؤكدة على أن هذه المحميات تضررت بصورة مباشرة.

 

وأشارت الى أن إقليم عفار هو الآخر دُمرت فيه البنية التحتية والعديد من دور العبادة، وشهدت المساجد أعمالا فظيعة من التخريب.

 

وبينت أن التدمير الذي لحق بمجال السياحة في إقليم عفار خلال هذه الفترة يقدر بـ 25 مليون بر؛ بالإضافة إلى الأضرار الانسانية التي لا تقدر بثمن.

 

وأكدت المسؤولة الإثيوبية على أن أديس أبابا ستقوم بتحقيقات حول انتهاكات حقوق الإنسان وحجم الأضرار، التي لحقت بإقليمي أمهرة وعفار.