رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. مسلحون يهدّدون عسكريًا في الجيش بمنطقة الشويفات

نشر
الأمصار

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة قيام مُسلحَيْن بالدخول إلى متجرٍ لبيع الهواتف الخلوية في منطقة الشويفات.

 

ووفقاً لمصادر أمنية، فإنّ الفيديو جديد وقد حصل قبل أيام عديدة، وظهر فيه عسكريّ في الجيش يتعرّض للتهديد بالقتل بقوة السلاح.

 

وكشف الفيديو كيف أرغم المسلحان العسكري على وضع سلاحه أرضاً، فيما قاما بسرقةِ بعض محتويات المتجر قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.

 

 

 

أخبار أخرى

قائد الجيش اللبناني للعسكريين: أنتم خط الدفاع الأول عنّا جميعًا

وكان تفقّد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون الطبابة العسكرية في بدارو حيث جال في أقسامها واطلع على سير العمل فيها بحضور عضو المجلس العسكري اللواء الركن الياس الشامية ورئيس الطبابة وضباطها وطاقمها الطبي.

وأشار العماد عون إلى الجهود التي تبذلها الطبابة العسكرية رغم التحديات والظروف الاقتصادية الضاغطة.

ووجه عون إلى العسكريين كلمه قائلًا: “أنتم خط الدفاع الأول عنّا جميعًا. تواجهون المخاطر لأجل أكثر من أربعمئة ألف مواطن بين عسكريين في الخدمة الفعلية وعائلاتهم ومتقاعدين وعائلاتهم”.

وأضاف: “أصبحت السلامة الصحية الهاجس الأكبر للشعب اللبناني، فتدهور الوضع الاقتصادي أثّر في القطاع الصحّي بشكل كبير وخطير. لكن رغم ذلك، فإن مرضى الجيش لا يزالون يحظون بتغطية صحية شاملة سواء في المستشفى العسكري أو المستشفيات الخاصة المتعاقدة مع الجيش. لا شكّ في أن الطبابة تعاني أيضًا من هذه الأزمة، لكنّ أثرها يبقى محدودًا مقارنة مع ما يعانيه القطاع الصحي المدني”.

وأكّد العماد عون أن الطبابة هي في سلّم أولويات القيادة حاليًّا، إذ تُحَوَّل إليها معظم المساعدات التي يقدّمها متبرّعون مؤمنون بضرورة دعم الجيش ومساعدته، مشيرًا إلى أن القيادة تتواصل أيضًا مع الدول الصديقة لطلب الأدوية والمستلزمات الطبية.

واختتم قائلا: “حقّقت الطبابة العسكرية مؤخرًا تقدمًا لافتًا لجهة تطوير خدماتها الصحية وتوسيعها، كما تأهيل المباني الخاصة بها، وذلك بفضل الإرادة وحسن الإدارة والشفافية. وهي تسعى لضمان استمرارية توفير الخدمات الصحية لكل المرضى بما يصون كرامتهم، وتتابع كل الحالات الصحية والمرضية وتعالج أي مشكلة تواجهها، لأن سلامة عسكريينا وعائلاتهم هي أمانة بين أيدينا وصمودهم أمام هذه الأزمة هي أولوية بالنسبة إلينا”.

وقام العماد عون خلال زيارته بجوله داخل المستشفى العسكري حيث تبرع بالدم.

قائد الجيش اللبناني: المؤسسة العسكرية تواجه اليوم أقسى الظروف

قال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، إن المؤسسة العسكرية هي الضمانة لاستمرار وجود الوطن.

كما أكد أنها ستبقى متسلحة بقسمها في الدفاع عن لبنان وطنا سيدا حرا مستقلا وبواجبها المقدس بمنع انزلاقه للمجهول.

جاء ذلك في كلمته خلال زيارته لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون لتهنئته بعيد الاستقلال، على رأس وفد ضم أعضاء المجلس العسكري، ونواب رئيس الأركان ومديرية المخابرات والتوجيه وأمين سر المجلس العسكري ورئيس مكتب القائد.

وأضاف عون: “يحل عيد الاستقلال الثامن والسبعون هذا العام، ووطننا يعاني أزمة سياسية واقتصادية وصحية، ارخت بظلالها ثقيلة على كل مفاصل حياة اللبنانيين، ومن ضمنهم العسكريين الذين يواجهون اليوم اقسى الظروف، وسط تزايد المهمات الملقاة على عاتقهم، والتي لا يزالون ينفذونها بكل انضباط ومهنية وولاء مطلق للمؤسسة العسكرية ، وهذه المؤسسة هي الضمانة لاستمرار وجود هذا الوطن، ستبقى متسلحة بقسمها في الدفاع عن لبنان، وطنا سيدا، حرا، مستقلا، وبواجبها المقدس بمنع انزلاقه الى المجهول”.

وأكد أن الجيش يعول على حكمة رئيس الجمهورية، في مقاربة الملفات الشائكة، والخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر، على أمل أن يستعيد لبنان بريقه السابق ودوره التاريخي.

كما شدد على أن بلده وبالرغم من كل الأزمات التي تعصف به، لا يزال يرفض الموت ويتمسك بالحياة يحميه جيشه المتماسك، والمؤمن بوطنه والملتزم بقدسية قسمه.

قائد الجيش اللبناني: ذكرى الاستقلال تحمل آمال الخروج من الأزمة ليعود لبنان لوضعه الطبيعي

قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن ذكرى الاستقلال تمر هذا العام فى ظل تزاحم الأزمات والتحديات الوطنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية، مشيرا إلى أن الاحتفال هذا العام يحمل آلام الأوضاع التى يمر بها لبنان وآمال بالخروج من الأزمة وتجاوزها ليعود لبنان إلى وضعه الطبيعي”.

يذكر أن لبنان يحتفل بذكرى استقلاله في 22 نوفمبر من كل عام.

وفى وقت سابق أكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي، أن مجلس الوزراء سوف يعاود جلساته قريباً، جاء ذلك خلال لقائه مع الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون في قصر بعبدا، حيث ناقشا الأوضاع الراهنة في لبنان في ضوء المستجدات الأخيرة، وفق بيان لرئاسة لبنان.