رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء اللبناني يؤكد رفضه الإساءة إلى السعودية وأمنها واستقرارها

نشر
الأمصار
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، رفضه الإساءة إلى السعودية وأمنها واستقرارها.
وأشار ميقاتي، إلى أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتنفيذ كافة الإصلاحات.
رئيس الوزراء اللبناني
وقال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن “الاتصال الذي أجريته مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي، خطوة مهمة نحو استئناف العلاقات التاريخية مع السعودية”.

وذكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قائلًا:”أجريت مع ولي العهد السعودي اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء اللبناني لحل الأزمة بين الرياض وبيروت”.

وبدوره، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يعلن عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت.

وفي ذات السياق، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية قادما من قطر في إطار جولة خليجية قادته أيضا إلى الإمارات.

ماكرون إسرائيل

وسيجري ماكرون محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان مسائل إقليمية، منها البرنامج النووي الإيراني، وكذلك أزمة لبنان.

ويرافق ماكرون في جولته الخليجية، وفق مصادر في قصر الإليزيه، وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والثقافة، وعددا من مسؤولي كبريات الشركات الفرنسية، وتركز الجولة على مناقشة العلاقات الثنائية والعمل المشترك فضلا عن مناقشة قضايا المنطقة والعالم.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بحث أمس مع الرئيس الفرنسي ماكرون، علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك وفرص تنميته في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين، خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والأمن الغذائي، إضافة إلى المجالات الثقافية والتعليمية وغيرها بما يحقق مصالحهما المتبادلة.

وفي سياق آخر، أكد برنامج الغذاء العالمي، أن المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للبرنامج أحدثت فارقا شاسعا للأوضاع الإنسانية في اليمن وساهمت في استقرار حالة الأمن الغذائي هناك.
وقالت المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فليشر: “إن السعودية شريك مهم للغاية لبرنامج الأغذية العالمي، ليس فقط لأنها تقدم المساهمات المهمة والحيوية للغاية لمشاريعنا في جميع أنحاء العالم وللأشخاص الذين يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، ولكن لأننا نعمل مع مركز الملك سلمان للإغاثة بشأن معالجة انعدام الأمن الغذائي من خلال جلب الخبرات من كلا المنظمتين معا حتى نتمكن من إحداث تأثير ملحوظ على حياة الناس”.و لك وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فليشر
المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فليشر
وكشفت المدير الإقليمي للبرنامج أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم مليار دولار أمريكي منذ عام 2018 لدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي في اليمن، مؤكدة أن هذه المساهمة أحدثت فرقا واسعا لأوضاع الناس في اليمن.
وأكدت فليشر أن مركز الملك سلمان للإغاثة أنقذ موقف برنامج الأغذية العالمي في الأردن مع اللاجئين السوريين بعد أن كان على وشك قطع حصص الإعاشة إلى نصف الأشخاص الذين كانوا يستلمون الدعم، وتمكن البرنامج من الاستمرار على نفس المستوى في تقديم المساعدات.

كشف رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، عن إقتراب مجاعة كبيرة بإثيوبيا، محذرا الحكومة الإثيوبية من أن الغذاء سينفد لدى الوكالة في إقليم تيجراي الذي يضربه الصراع، بينما يواجه مئات الآلاف من الناس أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد وسط الحرب الأهلية الإثيوبية .

وأفاد رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي على تويتر، أن حوالي 170 شاحنة محملة بالطعام والإمدادات الأخرى “عالقة” في منطقة عفار المجاورة مشددًا على أنه ”يجب السماح لها بالتحرك الآن”، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى 100 شاحنة يوميًا في إقليم تيجراي لأن “الناس يتضورون جوعا”.

ويشار إلى أن الضغط الدولي  يتزايد مرة أخرى على حكومة إثيوبيا بقيادة آبي أحمد للسماح بدخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها إلى تيجراي، حيث لم تصل المساعدات إلى بعض المجتمعات منذ بدء الحرب في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي وقوات تيجراي.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العشرات من الناس بدأوا يموتون جوعا بسبب الحرب الأهلية الإثيوبية .

وعلى جانب آخر، ألقت حكومة إثيوبيا بعد وقت قصير من بيان رئيس برنامج الأغذية العالمي، باللوم في مشكلة توصيل المساعدات على “استفزازات” تيجراي في منطقة عفار، والتي تقول الأمم المتحدة عنها إنها الطريق الوحيد المتبقي إلى تيجراي. لكن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تحاول استخدام هذا الطريق تعرضت للهجوم في 18 يوليو، ولا يزال انعدام الأمن يمثل تحديًا.

وكانت حكومة إثيوبيا، قد أعلنت في يونيو وقف إطلاق النار من جانب واحد، قائلة إنه كان لأسباب إنسانية في جزء منه، بينما انسحبت قواتها من تيجراي واستعادت قوات تيجراي العاصمة الإقليمية والعديد من المناطق الأخرى.

واعتبرت قوات تيجراي وقف إطلاق النار بأنه “مزحة سخيفة”، وتعهدت بتأمين المنطقة ومطاردة “الأعداء” عبر حدودها إذا لزم الأمر.