رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة اللبناني: حالة الشح المائي قد تشعل الحروب.. وينبغي مجابهتها

نشر
الأمصار

قال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، إن موضوع المياه يمثل محورًا مهمًا في القضايا الملحة التي يشهدها المجتمع الدولي، موضحا أن استمرار حالة الشح المائي قد تساهم في إشعال الحروب، وهو الأمر الذي ينبغي الانتباه إليه جيدا.

 

وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض
وزير الطاقة والمياه اللبناني/ وليد فياض

جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع المجلس الوزارى العربي للمياه المنعقد حاليا بجامعة الدول العربية، والذي أشار خلاله إلى أن الدول العربية لا تملك السيطرة الكاملة على منابعها المائية.

 

جامعة الدول العربية

وأضاف الوزير اللبناني، الذى يترأس أعمال الدورة الحالية للمجلس، أن هناك ثلاثة تحديات تواجه المنطقة العربية، فيما يتغلق بقضية المياه، منها المتعلقة بالدول العربية المشاركة في الأنهار مع دول اخرى، بالاضافة إلى المساعي الاسرائيلية للسيطرة على مصادر المياه سواء القادمة من الأنهار او المياه الجوفية.

 

وكشف الوزير أن التحدى الثالث، يبقى هو الكيفية التي يمكن بها مواجهة الشح المتزايد، والتي يفاقمها العديد من الظروف، وعلى رأسها التغيرات المناخية والزيادة السكانية، وذلك عن طريق الإدارة الصحيحة للموارد المائية.

 

وأضاف أن التحدى الثالث يرتبط أيضا بالادارة الداخلية للدول العربية، حيث ينبغي عليها العمل على إدارة مواردها المائية بطريقة سليمة، كما ينبغي العمل معا عبر تبادل الخبرات في هذا الإطار.

 

أخبار أخرى

وزير الطاقة اللبناني: المحروقات متوفرة في السوق ولا أزمة فيها

 

الرئيس اللبناني ووزير الطاقة والمياه

 

قال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض إنه “لا أزمة في المحروقات وهي متوفرة في السوق”.

وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض

جاء ذلك بعد لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون، مؤكداً على العمل على منع التجاوزات بموضوع المولدات ووضع العدادات.

 

وقال فياض: “لم أعد بـ12 ساعة إنما بأكثر زيادة ممكنة لتغذية شبكة كهرباء لبنان ونحن نحاول وضع التعرفة الأقل والأكثر عدالة”.

 

محروقات

وقد ارتفعت أسعار المحروقات في لبنان بعد رفع الدعم عنها، وتحرير سعر الصرف نسبيًا، وسط أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.

 

وفي أكتوبر الماضي، شهد لبنان، قفزة جنونية في أسعار المحروقات، ما شكّل صدمة لدى البلد الذي يعيش أزمة اقتصادية كبيرة أثّرت على مناحي الحياة كافة.

 

وأصدرت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، في وقت سابق من الشهر الماضي، بيانًا، أكدت فيه أنها تتفهم “المعاناة التي يعيشها المواطنون من جراء غلاء أسعار المشتقات النفطية وسعر صرف الدولار مما ينعكس سلباً على الدورة الاقتصادية والحياة المعيشية للمواطنين”.

 

وأوضحت أنها “ليست الجهة المتحكمة بالأسعار، إذ أن عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على تركيبة جدول الأسعار لهذه المشتقات توقيتاً ومضموناً، والجدول يخضع لآلية اعتمدت بناءً على أمرين: الأول عدم الاستقرار في أسعار الدولار داخلياً فالسعر يُحدده مصرف لبنان لاستيراد هذه المشتقات من قبل الشركات المستوردة وفق (منصة صيرفة)، والثاني ناتج عن الارتفاع الكبير في أسعار النفط العالمي، مما انعكس ارتفاعاً على السعر المحلي بالإضافة إلى احتساب الكِلف الإضافية كالنقل وخدمة المحطات وغيرها”.

 

لبنان
لبنان

 

ويئن لبنان تحت وطأة ظروف اقتصادية متردية وأزمة سياسية خانقة، من وقت انفجار مرفأ بيروت 2020 وهو الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، وحدث الأنفجار على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020.

 

لبنان قبل الانفجار، كان يمر بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة “كورونا” قد جعلت الأمر أكثر سوءٍ، فالعديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصًا في الإمدادات الطبية، وأصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، ليشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية وضعته ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي.