في إطار المنتدى الدولي "صفر نفايات" الذي عُقد في إسطنبول، التقت قرينة رئيس تركيا أمينة أردوغان، بممثلي وزارات البيئة من 63 دولة حول العالم، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في مجال القضايا البيئية.
ووفقا لبيان من السفارة التركية بالقاهرة، شاركت في المنتدى أيضًا سيدات أعمال مصرية بارزة شاركن فى مشروعات بيئية مبتكرة في مصر وقدمن عرضًا عن مشروعاتها وأنشطتها في هذا المجال.
وخلال المنتدى، أكدت السيدة الأولى أمينة أردوغان على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 فيما يتعلق بتغير المناخ والمعنى بالحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية يتطلب العمل بروح التعاون، في إطار رؤيتنا الرامية إلى بناء عالم لا يُترك فيه أحد خلف الركب، مشدّدة على أهمية تضافر الجهود وتحمل المسئوليات المشتركة.
كما أوضحت أن تحقيق هذا الهدف مرهون بتحمّل جميع الدول لمسئولياتها والمشاركة الفاعلة في مواجهة التحديات البيئية.
وأشارت إلى أن تركيا تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي وتحديد الأهداف المشتركة في سبيل معالجة قضايا المناخ والبيئة.
واختتمت بالتعبير عن أملها في أن يشكّل هذا اللقاء منطلقًا لشراكات استراتيجية قائمة على توزيعٍ عادلٍ للمسؤوليات.
وسط توترات مُستمرة وإقليم يشهد اضطرابات مُتصاعدة، جاء الدور المشترك لـ«تركيا وقطر» ليُشعل شعلة «السلام»، حيث تمكنتا من جمع «باكستان وأفغانستان» على طاولة واحدة، لتوقيع اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار يُعيد الأمل إلى قلوب الملايين.
وفي التفاصيل، عُقدت في العاصمة القطرية «الدوحة» جولة مفاوضات بين جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان، بوساطة من قطر وتركيا.
وقالت «قطر»، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها: إنَّ الجانبين اتفقا خلال الجولة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين.
وذكرت الخارجية القطرية، أنَّ الطرفين توافقا على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام القليلة المُقبلة؛ لضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة ومُستدامة، بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين.
وأعربت «قطر» عن تطلعها إلى أن تُسهم هذه الخطوة المُهمة في وضع حدٍّ للتوترات على الحدود بين البلدين، وأن تُشكّل أساسًا متينًا للسلام المستدام في المنطقة.
وشنّت «باكستان» ضرباتٍ على الأراضي الأفغانية، مساء الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين على الأقل، بعد ساعاتٍ على انتهاء هُدنةٍ من (48 ساعة) بين البلدين الجارين.
وكان البلدان قد توصلا، الأربعاء الماضي، إلى هدنةٍ بعد اشتباكاتٍ دامية استمرّت أيامًا، قبل أن يعود التوتر الجمعة.