أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المعركة ضد ما وصفه بـ"الإرهاب" تفرض على إسرائيل ثمنًا يوميًا مؤلمًا، لكنه شدد على أن ذلك لن يثني حكومته عن المضي قدمًا في مسارها العسكري.
وقال نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال توجه لحركة حماس "ضربات قوية"، مضيفًا: "لن نتوقف ولن ننهي هذه الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت يتواصل فيه التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط إدانات دولية متزايدة بسبب الخسائر البشرية الفادحة التي تلحق بالمدنيين، والمطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، عن بداية جيش الاحتلال فى عملية قوية فى غزة، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
أكدت حركة حماس، الاثنين، أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة، عبر قصف ممنهج للأحياء السكنية، وتدمير الأبراج، وتهجير المدنيين قسراً، وسط ما وصفته الحركة بـ "عجز دولي وغياب إرادة حاسمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها".
وقالت حركة حماس في بيان رسمي إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على مدينة غزة، مستهدفاً المدنيين الأبرياء بشكل مباشر، في جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية مكتملة الأركان". وأضاف البيان أن السياسات الإسرائيلية تستهدف تدمير البنية التحتية للمدينة بالكامل، وتهجير السكان، في إطار خطة أقرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 8 أغسطس الماضي لإعادة احتلال غزة تدريجياً، بدءاً بمدينة غزة.
وأشارت الحركة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومه في 11 أغسطس الجاري بحي الزيتون، متضمنًا نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف مدفعي عشوائي، وانتقل لاحقاً إلى أحياء الصبرة وشمال وغرب المدينة، ما أسفر عن تدمير أكثر من 3600 بناية وبرج بشكل كامل أو جزئي، إضافة إلى نحو 13 ألف خيمة للنازحين، وفق بيانات حكومية فلسطينية.
