القسام: نتنياهو لن يحصل على أي أسير حيًا كان أو ميتًا

أكدت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن العملية البرية الصهيونية، لن تؤدي لتحرير أي أسير حي أو ميت، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الكيان قرر قتل الرهائن ولن تكون المقاومة حريصة على حياتهم طالما قرر قتلهم.
بيان قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام:
وقالت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بيان: "نقول لقيادة العدو العسكرية والسياسية: إن غزة لن تكون لقمة سائغة لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم، ولقد أعددنا لكم جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية وستكون غزة مقبرةً لجنودكم.
وأضافت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أنتم تدخلون في حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعداداً إضافية من القتلى والأسرى، فلقد دربنا مجاهدينا على وضع العبوات داخل قمرات آلياتكم، كما أن جرافاتكم ستكون أهدافاً مميزة لمجاهدينا وسبباً لزيادة أعداد الأسرى لدينا".
وتابع قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن "أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم وأن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حي ولا ميت، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد)".
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، قصف تجمع لجنود الاحتلال جنوب خان يونس بعدد من الصواريخ.
وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء: «تمكن عناصر القسام، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، من قصف تجمعات العدو قرب مفترق مرتجى جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من الصواريخ من عيار 107 ملم».
وفي وقت سابق، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس.
وأظهرت المشاهد عملية تجهيز قذائف الهاون من قبل عناصر المقاومة، ثم إطلاقها باتجاه جنود وآليات للقوات الإسرائيلية.
في حين توعد أحد مقاتلي السرايا بأنهم سيواصلون قتال جيش الاحتلال حتى يخرج من الأرض الفلسطينية.