أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الحل السياسي بات ضرورة ملحة لإنهاء الحرب في غزة، مشددة على أن غياب الإرادة السياسية يفاقم معاناة المدنيين ويطيل أمد الصراع.
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة لم يعد أمرًا يمكن تأجيله، مشددة على أن الإرادة السياسية هي العامل الحاسم لإنهاء المأساة الإنسانية المستمرة. وقالت الوكالة في بيان لها، إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مضاعفة في هذه المرحلة الحساسة، إذ لا يمكن الاكتفاء بتقديم المساعدات الإنسانية بينما يواصل العنف تدمير حياة المدنيين وتشريد مئات الآلاف.
وأوضحت الأونروا أن الصراع المستمر منذ أشهر يفاقم الكارثة الإنسانية ويقوّض أي أمل في استقرار المنطقة، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية وحدها لا تكفي ما لم تترافق مع خطوات سياسية حقيقية تضع حدًا للأعمال العسكرية. وأضافت أن آلاف الأسر الفلسطينية تعيش ظروفًا قاسية في مراكز الإيواء المؤقتة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، ما يزيد من خطورة الوضع الصحي والاجتماعي.
وشددت الوكالة على أن الوقت قد حان لتغليب لغة الحوار والبحث عن حلول سياسية عادلة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى المزيد من البيانات والوعود، بل إلى خطوات عملية تنهي دوامة العنف وتفتح المجال أمام مستقبل أكثر استقرارًا وأمنًا في غزة والمنطقة بأسرها.
قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إننا ندعو إسرائيل لوقف الحرب في غزة والسماح لمن يريد العلاج بالخروج للضفة والقدس الشرقية.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، أن تجويع غزة لن يأتي بالأمان لإسرائيل ولن يسهم في الإفراج عن الأسرى.
وقبل وقت سابق أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن مقتل 69 فلسطينيا وإصابة 422 آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، ان أطفال غزة جُردوا من الحق في التعلم جراء العمليات الصهيونية في القطاع.
وقالت المنظمة، أن "أطفال قطاع غزة جردوا من الحق في التعلم وأصبحت المدارس ملاجئ والبيوت أنقاضًا ولا مكان للتعلم".
وأضافت، أن" أكثر من 700 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم الرسمي".
