حذرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، من تساقط أمطار رعدية معتبرة محليا بداية من منتصف نهار اليوم.
ويستمر تساقط الأمطار إلى غاية الساعة التاسعة ليلا.
ما الولايات المعنية بالامطار فهي كل من الأغواط، الجلفة، المسيلة، أولاد جلال، المغير، برج بوعريريج، سطيف، باتنة، بسكرة، خنشلة، تبسة، برج باجي مختار وإن قزام.
وفي سياق آخر، دعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني الذي يشن اعتداء وحشيا على قطاع غزة وأعلن لتوه عن مخطط لإعادة احتلال مدينة غزة.
وأشار بن جامع، الأحد، في مداخلته خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن خصص لبحث قرار الكيان الصهيوني بإعادة احتلال غزة، إلى أن “الجزائر تدين بشدة قرار القوة المحتلة بترحيل كل سكان مدينة غزة وشمال غزة مع فرض رقابة عسكرية شاملة”.
وأكد قائلا “غزة تعيش جحيما حقيقيا، فهي بين يدي قوة محتلة تهدد السلم والأمن الدوليين”.
واستنكر قائلا “و كأن غزة ليست تقبع تحت وطأة الاحتلال وكأنها ليست تتخبط في حصار لا إنساني, إن الأمر يتعلق بجرائم حرب ولا يمكن لهؤلاء الذين يرسمون مخططاتهم بالدم أن يعيشوا تحت ظل اللاعقاب. لا بد للعدالة أن تناديهم بأسمائهم”.
وحذر ممثل الجزائر قائلا “بعد اثنين و عشرين شهرا من الترحيلات القسرية والتجويع و التطهير العرقي”, لن تؤدي هذه العملية التي تهدف إلى إعادة ترحيل أهالي قطاع غزة “إلى خراب غزة فحسب بل ستقضي على ما تبقى منها”.
وأضاف أن قائمة الشهداء بما فيهم هؤلاء الذين استشهدوا جراء الجوع “طويلة جدا وثقيلة جدا بل وقاتمة للغاية حتى تلخص في صفحة واحدة. و رغم ذلك تواصل سلطات الاحتلال مخططاتها عبر اصرارها على خططها الإبادية”.
أكد بن جامع أن هدفهم النهائي يتمثل في “طرد شعب كامل من وطنه” والعمل على أن لا يكون للفلسطينيين “دولة وعلم ومستقبل”.
ومع ذلك شكك الدبلوماسي في قدرة الصهاينة على تحقيق هذا الهدف, قائلا: “(…) رغم الوحشية, لن يتخلى الفلسطينيون عن وطنهم, ولن يتنازلوا عن حقوقهم”.
كما شدد بشكل خاص على أن الكيان الصهيوني لا يحترم القانون الدولي و”يسخر” من مجلس الأمن, مذكرا أن هذا الاحتلال يتصرف “بكل همجية وفظاعة ووحشية” تجاه الفلسطينيين, إذ يقوم بمجازره مستخدما كل الوسائل من جوع وعطش وسلاح وإهانة لتحقيق غاياته.