حوض النيل

مليشيا الدعم تواصل التقدم بولاية جنوب كردفان في السودان

الأحد 08 يونيو 2025 - 03:27 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت قوات  عبد العزيز الحلو، وقوات الدعم السريع، سيطرتها على منطقة أم دحيليب بولاية جنوب كردفان، الواقعة شرق كاودا، وفق مقطع مصور نشره جنود من الدعم السريع، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش السوداني حتى الآن.

ومنذ فبراير الماضي، انخرطت الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وقوات الدعم السريع، في تحالف “السودان التأسيسي” (تأسيس)، حيث تقاتل قواتهما معًا في جنوب كردفان والنيل الأزرق، مما يعكس تصاعد التنسيق العسكري بين الطرفين في مواجهة الجيش السوداني.

ويرى محللون أن استعادة هذه المناطق عزز موقع قوات الدعم السريع، وجعلها تقترب بشكل كبير من مدينة الأبيض، العاصمة الاستراتيجية لولاية شمال كردفان، والتي يحتفظ الجيش بسيطرته عليها منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

السودان.. صحة شمال دارفور تطالب بفك الحصار عن الفاشر

أكد المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور، الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر، استمرار تقديم الخدمات الصحية بمدينة الفاشر رغم شح الأدوية والمستهلكات الطبية.

 

وقال في تصريحات صحافية إن قوات الدعم السريع هي “العدو الرئيسي” الذي يعوق وصول الدواء والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بسوء التغذية، محذراً من استمرار الحصار المفروض على المدينة، وطالب بفك الحصار لتسهيل تقديم الخدمات الصحية وحماية الكوادر الطبية والمرضى.

قوات الدعم السريع تعتقل عدد كبير من المدنيين في السودان

تعيش السودان أوقاتاً مضطربة بفعل التوترات العسكرية والاعتداءات المتكررة. في هذا السياق، تتواصل صراعات الفرقاء وتتصاعد حدة التصريحات المتبادلة بين مختلف الأطراف.

وفي هذا السياق وجه العميد جمال الشهيد، المحلل العسكري، بعض الضوء على الأوضاع العسكرية في تصريح لقناة الحدث امس السبت . 

 

 

حيث أكد أن قوات الدعم السريع تقوم بحملات اعتقال ضد المدنيين في مناطق مثل الضعين، تحت ذريعة التخابر مع الجيش.

 وفي الوقت نفسه، تحدث عن نجاح العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة، والتي تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في مواجهة الدعم.


أفادت تقارير صحفية بأن قوات الدعم السريع قامت باعتقال عدد كبير من المدنيين معظمهم موالين للجيش وقيادات في المؤتمر الوطني في مدينة الضعين، التي تقع شرق دارفور. شملت هذه الاعتقالات أفراداً ينتمون إلى حزب البشير، بالإضافة إلى عناصر من الجيش والمخابرات العامة، وفقاً لما ذكرته قناة الحدث. تأتي هذه الحملة في وقت حساس للغاية، حيث يعاني السكان من تداعيات النزاع المستمر الذي أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.

 

 

تعتبر هذه الحملة من أكبر عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الدعم السريع منذ بداية النزاع، مما يدل على تصعيد ملحوظ في الأنشطة العسكرية والأمنية في المنطقة. وقد أثارت هذه الاعتقالات ردود فعل متباينة بين السكان، حيث يشعر الكثيرون بالخوف والقلق من العواقب المحتملة لهذه الإجراءات، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنون، والتي تتفاقم بسبب النزاع المستمر.