رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: نسبة اعتماد تركيا على نفسها فيما يخص الصناعات الدفاعية ارتفع إلى 80 بالمئة

نشر
الأمصار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال حضوره العرض الأولي لفيلم وثائقي عرض في متحف “طروادة” أثناء زيارته لولاية جناق قلعة غربي البلاد، إن نسبة اعتماد بلاده على نفسها فيما يخص الصناعات الدفاعية ارتفع إلى 80 بالمئة.

وتابع: “بعدما كان اعتماد تركيا على نفسها 20 بالمئة في الصناعات الدفاعية، ارتفع الآن إلى 80 بالمئة، وهذا يعني أننا بتنا بموقع نكتفي فيه ذاتيا” وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم الاثنين.

وأضاف أردوغان: الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من تركيا إعادة منظومة الدفاع الصاروخي “إس-400” التي اشترتها من روسيا، وأردف: “نحن قلنا لهم، لماذا علينا إعادتها؟ فأنتم لم تعطونا (منظومة دفاع صاروخي) لذلك نحن تدبرنا أمورنا بأنفسنا، وتلقينا من الروس هذا العرض واشتريناها منهم”.

وتابع: الولايات المتحدة ارتكبت نفس الخطأ بخصوص مقاتلات “إف-35″، وأضاف: “نحن دفعنا مليارا و400 مليون دولار من أجل المقاتلات ولم نحصل عليها، والآن نتلقى عروضا جديدة وسنرى ما سيحصل، ولكن إن شاء الله نحن سننتجها في النهاية”.

وفي سياق منفصل، نشرت الجريدة الرسمية التركية، موافقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على اتفاقية المنحة بين بنك الاتحاد الأوروبي للتنمية وتركيا لصحة اللاجئين.

وأوضحت الصحيفة التركية، أن تلك المنحة وقدرها 898.4 مليون ليرة، سيتم استخدامها لبناء مراكز صحية للمهاجرين وتزويدهم بالمعدات.

وحسب الاتفاقية الدولية المنشورة في الجريدة الرسمية، يمنح البنك مبلغ 79.3 مليون يورو (حوالي 898.4 مليون ليرة) لتركيا، على خمس دفعات، ولن تتجاوز الدفعة الأولى 25 %، والدفعة الأخيرة تصرف في 30 نوفمبر 2024 على أبعد تقدير.

ومن خلال هذا الدعم، من المتوقع أن يساهم بنك التنمية في بناء قدرات تركيا من خلال مشروع «تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية للجميع»، من خلال ضمان بناء مراكز صحية جديدة للمهاجرين وتوريد المعدات الطبية ومستلزمات الأمومة والصحة.

ومن المقرر بناء 65 مركزًا صحيًا موسعًا للمهاجرين كحد أقصى في كوجالي، بورصا، إزمير، أنقرة، قونية، مرسين، أضنة، عثمانية، قيصري، كهرمان مرعش، أديامان، غازي عنتاب، هاتاي، شانلي أورفا، ماردين.

أخبار أخري..

صرح محافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو منذ قليل إن خفضا لسعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس الشهر الماضي إلى 18% لم يكن مفاجأة وليس له علاقة تذكر بما نتج عن ذلك من موجة مبيعات في الليرة.
وقام بالرد على أسئلة من مشرعين في لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان، إن البنك المركزي لم يهمل في واجباته عندما خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 18 بالمئة من 19 بالمئة

وأضاف قائلا «يمكنني أن أقول بمنتهى الوضوح أننا لم ننفذ خفضا مفاجئا».

وقال إن التضخم الذي يقترب من 20 بالمئة بعد زيادات على مدار عام، يسير في مسار مضطرب، وإن البنك المركزي سيأخذ المخاطر في الحسبان أثناء تقرير سياسته.

وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز الشهر الماضي، توقع اثنان فقط من بين 20 خبيرا اقتصاديا خفضا للفائدة. وردا على خفض الفائدة هوت الليرة التركية إلى سلسلة مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار الذي ارتفع في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما فاقم المبيعات في الليرة.

وتراجعت الليرة 0.28 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض عند 8.9850 مقابل الدولار.

واعتبر محللون تيسير السياسة النقدية دليلا جديدا على تدخل سياسي من الرئيس رجب طيب اردوغان، وهو معارض قوي لأسعار الفائدة المرتفعة دأب على المطالبة بتحفيز نقدي، على الرغم من صعود حاد في الأسعار.

وأثناء جلسة الاستماع في البرلمان، قال كافجي أوغلو إن احتياطيات البنك المركزي استقرت بعد تراجع في الأعوام القليلة الماضية وإنها اتخذت اتجاها صعوديا. وتظهر بيانات أن صافي الاحتياطيات الأجنبية ارتفع منذ أبريل.