رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: لن نفتح أبواب تركيا للاجئين من أفغانستان

نشر
الأمصار

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تتخذ كافة التدابير الضرورية لكبح موجة هجرة جديدة من أفغانستان ولا نية لديها بفتح أبوابها.

 أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأكد أردوغان، خلال مؤتمر صحفي في ختام مشاركته في قمة زعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بروما، أن تركيا لا ترى في الوقت الحالي احتمالية لحدوث موجة هجرة جماعية كبيرة من أفغانستان، متابعًا أن الأرقام الرسمية تشير إلى وجود نحو 300 ألف مهاجر أفغاني على الأراضي التركية، لكن رغم ذلك هناك من يتحدث كما لو أن العدد أكبر بكثير.

وفي وقت سابق، كشف أردوغان أن بلاده سوف تستعيد 1.4 مليار دولار دفعتها لواشنطن لشراء طائرات “إف-35”.

جاءت تصريحات أردوغان بعدما نفت واشنطن، التي فرضت في ديسمبر الماضي عقوبات على صناعة الدفاع التركية، تقديم أي عرض تمويل لحليفتها في حلف شمال الأطلسي.

وأفاد الرئيس التركي في تصريحات للصحفيين الذين رافقوه على الطائرة في رحلة العودة من نيجيري قائلا: “سنستعيد مبلغ 1.4 مليار دولار الخاص بنا بطريقة أو أخرى”، مضيفا أن وزيري الدفاع التركي والأمريكي سيبحثان الأمر.

وقال أردوغان أيضا “أعتقد أننا سنحرز تقدما.. بالطبع سنتحدث عن الأمر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع مجموعة العشرين في روما”.

و أعلن أردوغان، أن الولايات المتحدة اقترحت أن تبيع لبلاده طائرات “إف-16” مقابل دفعة مقدمة سددتها للحصول على طائرات “إف-35 “الأكثر تطورا.

وفي وقت سابق ، رويترز ذكرت، أن تركيا قدمت طلبا للولايات المتحدة لشراء 40 طائرة إف-16 مقاتلة من إنتاج لوكهيد مارتن ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية الحالية.

تركيا
تركيا

لكن بيع الولايات المتحدة طائرات “إف-16” يخضع لموافقة الكونجرس الذي يتزايد داخله العداء تجاه تركيا.

وعندما سُئل عن المحادثات المتعلقة بالقضية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، إن تركيا والولايات المتحدة تبحثان إمكانية استخدام المال المدفوع لطائرات إف-35 لتمويل شراء أنقرة طائرات إف-16.

وتابع “الخيارات سهلة بالنسبة لنا، إما العودة لبرنامج إف-35 والحصول على الطائرات أو سيعيدون أموالنا، وفي هذا الإطار فإن استخدام المال الذي دفعناه للطائرات إف-35 لتحديث طائرات إف-16 مطروح”.

وشهد التحالف القائم منذ عقود بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي توترا شديدا خلال السنوات الخمس الماضية بسبب خلافات بشأن سياسة بشأن سوريا، وشراء أنقرة لمنظومة إس-400 الصاروخية الروسية، والتوتر في شرق البحر المتوسط، وقضايا حقوق الإنسان في تركيا.