رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

للمرة الثانية.. بلينكن يلتقي اليوم نظيره الصيني على هامش قمة العشرين

نشر
الأمصار

يلتقي اليوم الاحد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره الصيني وانغ ، على هامش قمة “G20” في روما وهو اللقاء الثاني بينهما في خضم التوترات الصينية الأمريكية.

وكان اللقاء الأول بينهما تم في مارس في ألاسكا، ووجه الوفد الصيني وقتذاك توبيخا للجانب الأميركي أمام الكاميرات، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباؤ الفرنسية اليوم.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها: “يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانغ يي الأحد على هامش قمة العشرين”.

وتسبب التجارة وحقوق الإنسان وقضية تايوان ووباء كوفيد-19. توجد العديد من الصرااعات بين البلدين.

بلينكن
بلينكن

يأتي هذا فيما لتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، عالجمعة، رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين.

وانطلق تفي إيطاليا، امس لسبت، قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في اجتماعات بطموحات متواضعة وسط مشهد جيوسياسي بالغ التعقيد.

ويشارك بالقمة التي تعقد حضوريا للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا، رؤساء دول وحكومات من البلدان المدعوة، إضافة إلى ممثلي بعض الجهات الدولية والمنظمات الإقليمية، حيث يسجل بايدن حضوره، فيما يغيب الرئيسان الصيني والروسي.

وينعقد اللقاء السنوي للدول العشرين الصناعية عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي “كوب 26” الذي يبدأ الأحد في جلاسكو باسكتلندا (بريطانيا)، وسيكون الموقف بشأن المناخ أمرا حاسما، باعتبار أن المجموعة مسؤولة عن 80 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم.

لكن قمة العشرين، التي تستمر يومين ويرأسها رئيس الوزراء الإيطالي، قد لا تخلو من مواضيع ذات طابع سياسي من ذلك مناقشة الموقف الإنساني والجيوسياسي في أفغانستان، فيما قد تغيب مواضيع أخرى في تقليد شبه متعارف عليه في مجموعة لطالما كانت العلاقات بين قادتها دافعا وراء تقدمها واستمرارها.

وفي سياق منفصل، ترأس الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين من خلال الاتصال المرئي.

ونقلت “واس” عن بيان الديوان الملكي “أن المملكة إذ تبدي تقديرها للجهود المبذولة من إيطاليا لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام من خلال العمل الجماعي المشترك بصفة المملكة عضوًا في ترويكا المجموعة.”

وأكدت المملكة العربية السعودية، حرصها على استمرار الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة قادة مجموعة العشرين.