رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المفوضية الأوروبية: عضوية مجلس حقوق الإنسان تعد تتويجًا لجهود الإمارات

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس، اليوم الأحد، أن عضوية مجلس حقوق الإنسان تعد تتويجا لجهود الإمارات في تعزيز حقوق الإنسان والحريات.

وأشار شيناس، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات على هامش زيارته للإمارات لحضور فعاليات الحفل الرسمي للمفوضية الأوروبية بمناسبة “يوم الشرف الأوروبي” الذي نظم أمس السبت، ضمن فعاليات “إكسبو 2020 دبي”، إلى أن الإمارات تلعب دورا مؤثرا في جهود ضمان الاستقرار في المنطقة .

وأعرب عن تفاؤله أن يمثل الحدث العالمي ” اكسبو دبي ” بداية العودة إلى الحياة الطبيعية بعد أزمة وباء كورونا، مؤكدا على الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لضمان وصول لقاحات “كورونا” إلى جميع أنحاء العالم.

 

أخبار أخرى
مفوضية حقوق الإنسان: قلقون بشأن استمرار معاناة المهاجرين واللاجئين في ليبيا
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، اليوم الثلاثاء، عن اعتراضه تجاه الزيادة الحادة في عدد المهاجرين المحتجزين في ظروف مروعة في مراكز الاحتجاز في ليبيا، قائلاً إن سياسة الاتحاد الأوروبي في مساعدة خفر السواحل الليبية على اعتراض المهاجرين في البحر المتوسط وإعادتهم تتسم باللاإنسانية.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: “إن معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا ثير سخط الضمير الانساني” مضيفاً أن “ما كان وضعاً مروعاً قد أصبح حالياً وضعاً كارثياً”.

وأوضح المفوض السامي: “إن نظام احتجاز المهاجرين فى ليبيا قد أصابه الإنهيار ولا يمكن إصلاحه” وأنه “لا يمكن إنقاذ حياة المهاجرين وضمان سلامتهم الجسدية سوى من خلال إيجاد بدائل للإحتجاز تصون كرامتهم وتحميهم من التعرض للمزيد من الفظائع”.

أضاف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: أن ” لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصل غض الطرف عن الفظائع التي تفوق التصور والتي يعاني منها المهاجرون في ليبيا والتظاهر بانه لا يمكن معالجة الوضع سوى من خلال تحسين ظروف الاحتجاز”، وفي معرض دعوته إلى إيجاد تدابير قانونية وطنية وإلغاء تجريم الهجرة غير النظامية لضمان حماية حقوق الإنسان للمهاجرين.

ووفقاً لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، تم احتجاز 19900 شخص في مراكز خاضعة لسيطرتها في أوائل تشرين الثاني، في مقابل ما يزيد على 7000 شخص في منتصف سبتمبر عندما احتجزت السلطات الآلاف من المهاجرين عقب اشتباكات مسلحة في صبراتة، التي تعد مركزاً للتهريب والاتجار وتقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً غرب طرابلس.

ويقوم الاتحاد الأوروبي وإيطاليا بتقديم المساعدة إلى خفر السواحل الليبي لاعتراض زوارق المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك في المياه الدولية، على الرغم من المخاوف التي أثارتها مجموعات حقوق الإنسان من أن ذلك من شأنه أن يحكم على المزيد من المهاجرين بالاحتجاز التعسفي ولأجل غير مسمى ويعرضهم للتعذيب والاغتصاب والسخرة والاستغلال والابتزاز. كما أن من يتم احتجازهم، لا تتاح لهم إمكانية الطعن في قانونية احتجازهم إضافة إلى انعدام إمكانية الحصول على المساعدة القانونية.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن “التدخلات المتزايدة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لم تكن مجدية حتى الآن في الحد من الانتهاكات التي يعاني منها المهاجرون،” وأضاف “إن أعمال الرصد التي نقوم بها تظهر، في الواقع، تدهوراً سريعاً في أوضاعهم في ليبيا”.