رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كيف يستعد المنتخب القطري لكأس العالم 2022 المقام على أرضه

نشر
الأمصار

نجح الاتحاد القطري لكرة القدم، في عمل برنامج مميز للغاية، للمنتخب القطري الذي يستعد للمشاركة الأولى له في تاريخ كأس العالم، قطر 2022، لذا فأن الاتحاد القطري، قد أمن للمنتخب المشاركة في البطولات الدولية، في مختلف أنحاء العالم، لتوفير احتكاك مميز وإعطاء الفريق ثقة في المواجهات الكبرى، لذلك شارك العنابي كضيف شرف في كوبا أمريكا، والكأس الذهبية ،وتصفيات كأس الأمم الأوروبية  الحالية دون احتساب نتائجه.

 

بدأ الاتحاد القطري في تكوين منتخب شاب، متطور قادر على المنافسة واللعب أمام، جميع الفرق الكبيرة في أوروبا، وأمريكا الجنوبية، والشمالية، أملا في تشريف الكورة العربية والخليجية على ملاعب قطر 2022.

 

ومع وجود مدرب شاب وطموح، وهو الإسباني فيلكس سانشيز، وبإعطائه كافة الصلاحيات والمميزات لتكوين منتخب قوي على الصعيد الأسيوي، نجح المنتخب القطري في الحصول على لقب كأس أسيا في الامارات 2019، حيث كان المنتخب القطري حينها مفاجأة كبيرة في البطولة، نظرا للأسماء الغير معروفه وقتها في المنتخب القطري، لكن المدير الفني نجح في عمل توليفة رائعة، ولاعبون شباب وضع داخلهم الثقة في الوصول للقب، مبارة تلو الأخرى، حتى نجح في الوصول للنهائي والفوز على كبير أسيا المنتخب الياباني، في المباراة النهائية 3-1.

 

في كوبا أمريكا ورغم سلبية نتائج العنابي في البطولة، الا انها كانت ايجابية المردود على اللاعبين والجهاز الفني، وأعطت اللاعبين خبرة مجانية، في البطولة التي أقيمت في البرازيل، تلك الخبرة ليست بالشيء السهل واكتسابه صعب جدًا، بجانب أن الفارق كبير جدًا حين تُواجه الأرجنتين وديًا وأن تلعب ضدها ولا يكون لديها هدف سوى الفوز لضمان التأهل للدور القادم، وقد وفرت البطولة مثل تلك المباريات “الرسمية” للعنابي مما يجعل المشاركة إيجابية جدًا مهما كانت نتائجها.

 

وفنيًا استفاد الفريق كثيرًا من مبارياته الثلاثة، لعب ضد مدارس مختلفة وأساليب تكتيكية متنوعة، ولعب هو أيضًا بأكثر من استراتيجية وحصل على فرصة احتكاك ممتازة، والمؤكد أن المشاركة في البطولة القادمة ستكون أفضل وأقوى، حيث استطاع قلب تأخره أمام باراجواي لتعادل 2_2، كاد أن يتطور لفوز، صمد حتى الدقائق الأخيرة أمام كولومبيا، وخسر بأخطاء فردية أمام الأرجنتين.

 

أما في بطولة الكأس الذهبية والتي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تخص قارة أمريكا الشمالية، فقد وصل الفريق الى الدور نصف النهائي وقتها في البطولة، وحقق نتائج ايجابية للغاية، ولعب مباريات متدرجة المستوى، بداية من مواجهة بنما، ثم لعب أمام جرينادا، ويختتم مواجهاته أمام هندوراس في دور المجموعات. وبعد تصدره لمجموعته واجهه العنابي، منتخب السلفادور في ربع نهائي البطولة وفاز عليه 3-2، ليواجه الولايات المتحدة في نصف النهائي ويخرج بعد الخسارة بهدف.

 

ومازال أمام العنابي والجهاز الفني وقت كبير لإضافة خبرات أكثر خلال الفترات القادمة، حيث أنه يخوض تصفيات أوروبا للمونديال بشكل شرفي دون احتساب نتائجه، وواجهة منتخبات كبيرة على الصعيد الأوروبي، كالبرتغال، وأيرلندا.