رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الداخلية اللبناني يترأس اجتماعًا لمجلس الأمن عند الواحدة ظهرًا

نشر
الأمصار

أعلن وزير الداخلية اللبناني، عن عقد اجتماعًا لمجلس الأمن عند الواحدة ظهر اليوم الخميس بعدما تواصل الرئيس اللبنانى” ميشال عون “مع رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع والداخلية وقائد الجيش لمتابعة تطورات الوضع الأمني في منطقة الطيونة ببيروت.

 

واعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن قدوم منسق وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا الى العدلية يعني أنه وضع نفسه في قفص الاتهام بالمعنَيين السياسي والقانوني، لافتًا إلى أن الحركة السريعة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والمنظومة تشير الى ان المحقق العدلي طارق البيطار قد يكون وصل الى مكان يصيب فيه بالمباشر حزب الله في قضية تفجير المرفأ.

 

وقال الصايغ في حديث تلفزيوني: “لقد رأينا الأمر نفسه مع المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والتي وصلت الى اتهام سليم عياش وقد انبرى الحزب والمنظومة وحاول الحزب منع التحقيق الدولي وحصلت اغتيالات مشبوهة جدا”.

 

ورأى أنه إن تعطل القضاء والحرية والعدالة فسيتم استنفار كل ما لدينا من طاقات في الداخل والخارج لمواجهة ضرب العدالة، مشددا على أن البلد لا يمكن أن يقوم على الظلم، وسأل:” ماذا يفعل حزب الله بلبنان او الشيعة؟ “.

 

وأضاف نائب رئيس حزب الكتائب: “القضية باتت مذهبية وكأن القاضي المسيحي يقاضي غير مسيحيين، فالمفتي قبلان ينبه ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور، فلماذا الكلام بهذا الموضوع فهل الموضوع شيعي أم وطني يصيب كل مواطن؟”.

 

وتوجه الصايغ إلى حزب الله بالقول:” نسأل حزب الله هل تريد أخذ لبنان الى حرب أهلية؟ وباسم ماذا؟ هل لأنّكم مشتبه بكم؟ لماذا اغتيل لقمان سليم في منطقتكم ولماذا ارتبطت كل الجرائم التي وقعت بعد تفجير المرفأ به”؟”.

 

وجزم أن هذه القضية ليست كقضية الرئيس رفيق الحريري بل قضية عاصمة كاملة دُمّرت، مؤكدا أنهم أصحاب حق سقط أمينهم العام نزار نجاريان ورفاق آخرون لهم.

 

وردًا على سؤال وعما حصل داخل مجلس الوزراء أمس، قال الصايغ: “إن كان لدى الجنرال عون وقفة في عهده، فعلى الأقل عليه ان يقول لأهالي الضحايا ومن دُمّرت منازلهم ومن هاجروا فليُخبرهم أنه وقف كلمة حق بوجه سلطان جائر التي هي أفضل من ألف صلاة، ونقول هذا للسيد نصرالله و قبلان ومن يتغنون بالالتزام بأصول والعبادات والايمان”.

 

وعن عمل الكتائب في ظل الأزمة الكبرى التي يشهدها لبنان أكد أننا تعوّدنا على أن نكون أمّ الصبي ونريد إيجاد الحلول، لكن لا الموازنة بيدنا ولا جباية الضرائب، موضحًا ان المعارضات لديها مهمة واحدة هي التوعية والعمل من اجل التغيير. اجتماعيا، نحاول دعم الطلاب والتلامذة وحشد الاغتراب وكل المقتدرين لإسناد العائلات الفقيرة غذائيا وصحيا.

 

اما سياسيا، فأكد أن الكتائب تعمل على طرح قوة تغييرية أبعد من المعارضة فالبلد خُرّب وضُربت أسُسه ولا بد من حل بالعمق يتخطى مفاهيم السياسة التقليدية ليصل الى تغيير حقيقي في المنطق والنهج ومقاربة النزاع وحله.