رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية السورية تؤكد تمسكها بالرفض التام لقرار الضم الإسرئيلي لهضبة الجولان

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية السورية رفضها التام والمُطلق لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هضبة الجولان المحتلة.

وأشارت الخارجية السورية إلى أن الشرعية الدولية أكدت على رفضها التام لقرار الضم الإسرائيلي لهضبة الجولان.

أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة “جو بايدن” الثلاثاء، عن موقفها من استمرار احتلال مرتفعات الجولان في سوريا، من قبل “إسرائيل”.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” خلال جلسة استماع افتراضية أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.

وتحدث “بلينكن” خلال كلمته عن إمكانية بقاء الجولان السوري تحت ما وصفه بـ”السيادة الإسرائيلية”، مبيناً أن بلاده ترغب ببقاء الوضع هناك كما هو.

وقال: “بغض النظر عن الموقف القانوني من وجود إسرائيل في الجولان، إلا أننا نفضل الحفاظ على الوضع الحالي في الجولان”.

وأشار إلى أنه يمكن أن يحدث تحولاً في حال لم تعد سوريا أو العاملين داخلها يشكلون تهديداً على “تل أبيب”، حسب وصفه.

وبين أنه في ظل الأوضاع الحالية لا يمكن أن يحدث أي تغير في الأوضاع ضمن هضبة الجولان التي تسيطر عليها “إسرائيل”.

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ليلاً مواقع عدة في سوريا، إلى 11 قتيلاً على الأقل، بينهم 7 عناصر من قوات النظام، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

وشن الطيران الإسرائيلي قبل منتصف ليل الثلاثاء، والساعات الأولى من يوم الأربعاء، غارات على مناطق عدة في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة (وسط) واللاذقية (غرب)، بحسب المرصد الذي أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 8 عناصر من قوات النظام ومجموعات موالية لها.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن مقتل “سبعة عناصر من قوات النظام، أحدهم برتبة عقيد، إضافة الى أربعة مقاتلين من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام”، مشيراً إلى جرحى في حالات خطرة.

وقتل العناصر، وجميعهم سوريون، جراء القصف الذي طال وفق المرصد مركزاً للبحوث العلمية قرب قرية خربة التينة في ريف حمص الغربي. واستهدف القصف “مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي” في المنطقة، كما طال مستودع ذخيرة لحزب الله اللبناني جنوب مدينة حمص.

وكانت دمشق أعلنت ليل الثلاثاء أنّ الدفاعات الجويّة السورية تصدّت “لعدوان إسرائيلي”، من دون أي تفاصيل عن المواقع التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية التي شنّت الغارات ولا عن الخسائر المحتملة.