رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تُعلن تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة بأحدي القواعد العسكرية في سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت القاعدة العسكرية الروسية في مطار “حميميم” العسكري بريف اللاذقية في سوريا، تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة (درون) انفجرت في الجو جراء تصدي الدفاعات الجوية الروسية لها، في حين لم يسفر الهجوم عن أضرار،

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، إن الدفاعات الجوية في قاعدة “حميميم” الروسية العسكرية في ريف اللاذقية، أسقطت طائرة مسيّرة حاولت الاقتراب من القاعدة من الاتجاه الشمال الشرقي.

ولم تتبنى أي جهة الاستهداف حتى تاريخ تحرير هذا الخبر.

وفي 27 من سبتمبر الماضي، استُهدفت قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا بطائرة مسيّرة، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وقالت وزارة الدفاع حينها إن القاعدة استُهدفت من قبل طائرة مسيّرة أُطلقت من الأراضي الواقعة في منطقة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.

واعتادت موسكو على اتهام الفصائل في إدلب بشنّ عمليات ضدها قبل تنفيذ عمليات عسكرية واسعة أو قبل التفاوض حيال مصير المنطقة.

وفي 25 من سبتمبر الماضي، شنّ الطيران الحربي الروسي- السوري المشترك 13 غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 23 مدنيًا، بينهم 16 طفلًا وثلاث نساء، خلال أغسطس الماضي، إذ بلغ عدد خروقات وقف إطلاق النار خلال شهر أغسطس 711 خرقًا، بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية.

وتقع “حميميم” في محافظة اللاذقية، وتعد مركزًا رئيسًا لتدخل روسيا العسكري في سوريا منذ عام 2015.

ووقّعت موسكو مع النظام السوري، في 2017، عقد إيجار جديدًا طويل الأجل للقاعدة لمدة 49 عامًا، فضلًا عن عقد مماثل في مرفأ “طرطوس”، قدمه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كفاتورة لموسكو التي ساندته في المعارك ضد المعارضة.

وبحسب موقع “The war zone”، ففي 2016، أضافت روسيا إلى القاعدة منحدرًا تبلغ مساحته 250 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى صف من ملاجئ الطائرات المحصنة في الزاوية الشمالية الغربية للمنشأة التي بُنيت بين عامي 2018 و2019، وذلك لحمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة من مناطق المعارضة.