رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا تؤكد التزامها بالعمل مع الأمم المتحدة لرفع المعاناه عن شعبها

نشر
الأمصار

أكدت إثيوبيا، اليوم الجمعة، التزامها بمواصلة العمل مع الأمم المتحدة بشكل موضوعي في سبيل رفع المعاناة عن شعبها.

وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان: “نحث الأمم المتحدة على استبدال الموظفين الأممين الذين خرجوا من البلاد من أجل استمرار المساعدات الإنسانية”.

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيانها أن “الموظفين الأمميين الذين غادروا البلاد ارتكبوا عدة مخالفات في انتهاك واضح للوائح الأمم المتحدة”.

وأوضحت الخارجية الإثيوبية، أن “الموظفين الأمميين قدموا المساعدات الإنسانية إلى جبهة تحرير تجراي وخرقوا عدة معاهدات أمنية”.

وأكدت الخارجية الإثيوبية على ثقتها بأن “مجلس الأمن سيرفض تسييس تقديم المساعدات الإنسانية”.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اعتراضه على طرد إثيوبيا لـ7 مسؤولين تابعين للمنظمة.

وشدد غوتيريش، خلال اتصال هاتفي مع آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، على رفضه لوصف بعض أعضاء بعثة الأمم المتحدة بأنهم أشخاص “غير مرغوب فيهم”.

جاء ذلك تزامنا مع عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناقشات خاصة، الجمعة، لقرار إثيوبيا، بحسب مصادر دبلوماسية.

وفي المقابل، تعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا وأيرلندا وإستونيا وفرنسا والنرويج إثارة القضية خلال الاجتماع المغلق لمجلس الأمن الذي يضم 15 دولة.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت طرد مسؤولي الأمم المتحدة، أمس الخميس، بعد مرور يومين على تحذير منسق الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية مارتن جريفيث من أن منع دخول المساعدات “بحكم الأمر الواقع” تسبب على الأرجح في تعريض مئات الآلاف في تجراي للمجاعة.

ونددت الولايات المتحدة بطرد المسؤولين الدوليين وحذرت من أنها “لن تتردد في فرض عقوبات على أي طرف يعرقل وصول المساعدات الإنسانية”.