رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره ونائب الحكومة بجمهورية الكونغو الديمقراطية

نشر
الأمصار

استقبل وزير الخارجية ⁧‫ المصري سامح شكري‬⁩ ، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ⁧‫كريستوف لوتوندولا‬⁩ في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين.

يأتي هذا فيما علنت الخارجية السودانية، اليوم الخميس، عن أملها في أن يدفع بيان مجلس الأمن، الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض حول سد النهضة في أقرب وقت.

وقالت الوزارة، في بيان: “ترحب وزارة الخارجية بالبيان الرئاسي الذي تم اعتماده بواسطة مجلس الأمن الأربعاء بشأن أزمة سد النهضة”.

وكان مجلس الأمن دعا أمس الأربعاء، مصر وإثيوبيا والسودان إلى استئناف مفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.

وقال مجلس الأمن في إعلان قدمت مشروعه تونس إن الاتفاق يجب أن يكون مقبولاً من الجميع وملزمًا حول ملء وتشغيل السد ضمن جدول زمني معقول.

كما أوضحت وزارة الخارجية السودانية أن البيان “يعكس اهتمام المجلس بهذه المسألة بالغة الأهمية وحرصه على إيجاد حل لها، تلافيًا لتداعياتها على الأمن والسلم في الإقليم”.

وأضافت “تؤكّد الوزارة أن اعتماد البيان الرئاسي جاء ثمرة للجهود والتحركات الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها وزارة الخارجية، كما يعكس مستوى المرونة التي أبداها وفد السودان في التعاطي الإيجابي مع جميع الأطراف المعنية بالتفاوض”.

وتابعت “تعرب الوزارة عن أملها في أن يدفع اعتماد البيان الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض في أقرب الآجال، وفق منهجية جديدة وإرادة سياسية ملموسة، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي”.

وأكدت الوزارة استعداد السودان للانخراط البناء في أي عملية تقود إلى استئناف التفاوض، تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، وتوصل الأطراف إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك توافقا مع الفقرة الخامسة من بيان مجلس الأمن، والتي تعطي المراقبين دورًا تيسيريًا في عملية التفاوض.

ورحبت القاهرة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الداعي لاستئناف مفاوضات سد النهضة بقيادة الاتحاد الأفريقي.

كما رحبت إثيوبيا بتأكيد مجلس الأمن على ضرورة رعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.

يذكر أن أن مجلس الأمن عقد في يوليو الماضي اجتماعًا لبحث المشروع، إلا أن إثيوبيا انتقدت إقحام هذه الهيئة الدولية في النزاع واعتبرته “غير مفيد” مجدّدة تمسكها بالمفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي.

وأثار المشروع الذي يهدف إلى بناء أكبر سد لإنتاج الطاقة الكهرومائية في إفريقيا لدى إنجازه، أزمة دبلوماسية بين أديس أبابا من جهة، ودولتي المصب، مصر والسودان من جهة ثانية، اللتين تعتبرانه تهديدًا لأمنهما المائي.