وفاة الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم "اللي بالي بالك" في حريق بمنزلها
أعلن الفنان شريف إدريس وفاة الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللي بالي بالك للنجم محمد سعد، إثر حريق هائل اندلع في منزلها، وكتب إدريس على حسابه بموقع فيس بوك "لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيڤين مندور فى ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليكي".

نيفين مندور
الراحلة نيفين مندور من مواليد 16 يونيو 1980، بدأت علاقتها بحب التمثيل منذ الصغر، إذ كانت تشارك في المسرحيات المدرسية، ثم الجامعية، وقدمت أول بطولة لها في السينما من خلال فيلم اللي بالي بالك عام 2003 واشتهرت بدور "فيحاء" زوجة رياض المنفلوطي الذى لعب شخصيته محمد سعد.
قدمت بعد فيلم اللي بالي بالك بعدها مسلسل "راجعلك يا إسكندرية" مع الفنان خالد النبوي، ثم مسلسل مطعم تشي توتو، مع سمير غانم وفاروق الفيشاوي، ثم ابتعدت عن الأضواء بعدها لمدة 8 سنوات عن الأضواء بسبب القبض عليها مرتين في 2013 و2016 بتهمة تعاطي المخدرات.
فيلم اللي بالي بالك
اللي بالي بالك فيلم مصري كوميدي من إنتاج عام 2003 وهو ثالث أفلام محمد سعد التي يقوم فيها بتأدية شخصية اللمبي بعد فيلمي الناظر واللمبي.
تدور أحداث الفيلم حول اللمبي (محمد سعد) الذي يدخل السجن ثم يهرب ويقع له حادث وفيه يحل محل الضابط رياض المنفلوطي بعد وفاته ويعيش حياته
اللي بالي بالك» يعد امتدادا وتكملة لشخصية اللمبي التي قدمها محمد سعد لأول مرة في فيلم «اللمبي» عام 2002، لكن الفيلم هذه المرة يأتي برؤية جديدة ومفارقة خيالية طريفة، حيث يقدم محمد سعد شخصيتين:
الأولى لضابط شرطة حازم يُدعى رياض المنفلوطي، والثانية لشخصية اللمبي المعروفة بتهورها وجهلها وكوميديتها الزائدة.
وتدور القصة حول حادث سيارة يتعرض له الضابط رياض، الذي يفارق الحياة، بينما يُجري الأطباء عملية زرع مخ من اللمبي إلى جسد رياض كوسيلة طبية مبتكرة، وهو ما ينتج عنه العديد من المواقف الكوميدية والعبثية، بسبب سلوكيات اللمبي الغريبة في هيئة ضابط شرطة، وما يترتب عليها من مواقف مشتعلة تجمع بين البوليسية والكوميديا والمفارقة.
الفيلم من إخراج وائل إحسان، وكتب له السيناريو سامح سر الختم ونادر صلاح الدين، وهما من أبرز كتّاب السينما الكوميدية في تلك الفترة.
حقق «اللي بالي بالك» عند عرضه عام 2003 إيرادات ضخمة وقتها، وضعته في مقدمة الأفلام الكوميدية الأعلى مشاهدة، وكان من أبرز الأعمال التي أكدت صعود محمد سعد كأيقونة كوميديا شعبية في الألفينات.
وتمكن الفيلم من تحقيق المعادلة الصعبة: الجمع بين الجماهيرية والإفيه الخفيف، والقصة ذات الطابع البوليسي الغريب، ما جعله مادة دسمة للعرض المتكرر في القنوات الفضائية حتى يومنا هذا.

