رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لعمامرة ينقل رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره المورتاني

نشر
الأمصار

استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية في الخارج، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، في نواكشوط، من قبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

وبلغ لعمامرة، الرئيس الموريتاني، التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية الجزائرية.

 

وبدوره، حمل الرئيس الموريتاني، الوزير لعمامرة، نقل تحياته الخالصة وتقديره العميق إلى الرئيس تبون.

 

وشكل هذا اللقاء، فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية والتأكيد على الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

 

كما رحب الجانبان بالتطور المستمر الذي تشهده هذه العلاقات في كافة المجالات في ظل ما تحظى به من دعم واهتمام من قبل قائدي البلدين.

 

فضلًا عن ذلك، تناولت المحادثات الأوضاع الراهنة على الصعيدين المغاربي والعربي، إلى جانب التحديات المشتركة في منطقة الساحل والصحراء وسبل تعزيز سنة التشاور والتنسيق فيما يخص القضايا الافريقية والعربية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الاستحقاق القادم للقمة العربية بالجزائر.

 

وأدلى رمطان لعمامرة، بعد اللقاء بتصريح صحفي قال فيه: “تشرفت بالمقابلة التي خصني بها فخامة رئيس الجمهورية وتشرفت بنقل رسالة لسيادته من أخيه وشقيقه الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وتحياته وتمنايته القلبية الخالصة لفخامته.

 

وتتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين وتدخل أيضا في إطار سنة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين.

 

وبالدرجة الأولى هناك آفاق لتطوير وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين أن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا وعليهما أن يبذلا قصارى جهديهما من أجل السهر على تنمية متضامنة وعلى فتح مستقبل واعد لأجيالنا الحالية وأجيالنا المستقبلية.

 

وهذا المصير المشترك للشعبين يأتي بطبيعة الحال في سياق إقليمي ودولي متوتر، سياق إقليمي ودولي مليء بالتحديات والمخاطر وعلينا بناء على القناعات المشتركة والالتزامات أن ننسق ونطور نظرة مستقبلية مشتركة للدفاع عن مبادئنا ومصالحنا ومصالح الأجيال المستقبلية في المنطقة التي ننتمي إليها.

 

ولدينا مناسبات ستتكرر مستقبلا للقاءات على كل المستويات بدءا بلقائي مع زميلي المحترم وزير الشؤون الخارجية والتعاون وصولا إلى قمة ستجمع مستقبلا رئيسي البلدين، وكلنا أمل في أن تتم هذه القمة بعد التحضير الضروري واللازم لكي تكون قمة ناجحة تفتح آفاقا لبلدينا ولمنطقتنا والله ولي التوفيق”.

 

واستقبل لعمامره، من طرف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال، ظهر أمس الثلاثاء بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط. وبحث اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها.