رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيارة وزير الداخلية السعودي للعراق تهيئة لزيارة سمو ولي العهد لبغداد

نشر
الأمصار

قالت مصادر خاصة ل ” الأمصار ” إن زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، ولقائه رئيس الوزارء العراقي مصطفى الكاظمي، جاءت لتهيئة الأجواء استعدادا لزيارة مرتقبة لسمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى بغداد .

واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود.

وبحث رئيس مجلس الوزراء العراقي مع وزير الداخلية السعودي، التعاون الأمني بين البلدين وأهمية تطويره.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء،أنه “جرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود بين البلدين، فضلاً عن تبادل الخبرات الأمنية، وكلّ ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أمن واستقرار البلدين”.

وعلي صعيد اخر.. قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، السبت الماضي، إنه يجب رفع مستوى التنسيق بين دول المنطقة،لدعم  واستقرار العراق ووحدة أراضيه،مضيفا خلال مشاركته في مؤتمر بغداد، اننا نواصل التنسيق مع العراق وشركائنا لمواجهة التطرف.

وثمنت الخارجية السعودية، دور الحكومة العراقية في السيطرة على السلاح المنفلت، مؤكدا حرص السعودية على دعم عودة العراق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره.

يُعد جلب القوى الإقليمية ذات الثقل إلى طاولة مشتركة، بحد ذاته إنجاز وفخر للعراق، ونجاحًا كبيرًا لقمة بغداد بقيادة الكاظمي، إذ يعتمد عادة نجاح المؤتمرات بحضور نصف أعضائها في أعلى المستويات.

يأتي ذلك خلال مشاركة المملكة العربية السعودية مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة) بمشاركة مصر وتركيا وإيران والكويت والأردن وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.

ومن ناحية أخرى، بحث رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، مع وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود، تنفيذ الاتفاقيات بين بغداد والرياض.

وقال مكتب الحلبوسي في بيان، ورد إن الأخير “استقبل وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود والوفد المرافق له، حيث بحث اللقاء تمتين العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض، والتعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وضبط الحدود بين البلدين، وإدامة التنسيق في المجالات كافة”.

وأكد رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء، “أهميةَ الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ودعم العراق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار”.

من جهته، عبَّر وزير الداخلية السعودي عن “دعم المملكة العربية السعودية للعراق وبتوجيهٍ من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، والتعاون في جميع المجالات، من أجل تحقيق الاستقرار، مؤكداً أن استقرار العراق سينعكس إيجاباً على المملكة”.