رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحلبوسي: الانتخابات المقبلة إحدى الحلول المرحلية المهمة

نشر
الأمصار
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، أن تحييد أو تهميش أي لون سياسي أو اجتماعي عن مشهد الحل في المرحلة المقبلة يعني تضميد الجروح دون معالجة، فيما أشار إلى أن أنجح الحلول وأكثرها صراحة هي الأكثر قساوة.

وقال الحلبوسي، خلال افتتاح أعمال ملتقى الرافدين، إن “خارطة الحلول التي يمكن أن نبحثها في هذه المبادرة التحليلية يجب ان تستند الى الواقع الذي نعيشه بكل تجلياته التي نواجهها بما ذلك زخم الفشل الذي تكرر في السنوات الماضية، وإن كان هنالك الكثير من النجاحات التي حققتها الدولة العراقية فإن التغاضي عن هذه الاخطاء ستجعلنا أمام أصعب الحلول واكثرها تعقيدا بالتالي يجب ان تكون حلولا واقعية وليست ترقيعية ولا تراعي الحالة العراقية ولا تنطلق من حاجاتها التي اصبحت ماسة جدا وضرورية للغاية”.

وأضاف: “أجد أن أنجح الحلول وأكثرها صراحة هي الأكثر قساوة”، لافتًا إلى أن “تحييد أو تهميش أي لون سياسي او اجتماعي عن مشهد الحل في المرحلة القادمة يعني تضميد الجروح دون معالجة، بالتالي يجب ان يكون هنالك رأي واضح للشباب العراقي الذي أسس لحركة تشرين، التي كانت تظاهراتها الأكثر تأثيرًا في تاريخ الدولة العراقية المعاصرة”.

وتابع: وفي حال اعتقدنا أننا استطعنا اخفاؤها عن الأنظار فهذا الأمر لا يمكن التجاوز عنه ولا يمكن إخفاء الحراك الشعبي عن الأنظار وحتى إن تأجلت المعالجة فيجب أن تكون هنالك معالجة حقيقية للمشاكل التي قد تؤدي الى مشاكل أعمق”.

واختتم قائلًا: “الانتخابات النيابية المقبلة قد تكون إحدى الحلول المرحلية المهمة، ولكن السؤال الجوهري هل أنها ستشكل الحل النهائي أم أننا يجب أن ننظر لها إلى أنها وسيلة ممهدة ومهمة للمرحلة السياسية القادمة التي ستمنحنا الفرصة للشروع بخطة الإصلاح التي ستتطلب من الجميع تنازلات كبيرة ودونها فلن نجد طريقا للحل”.