رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء اليمني يستقبل السفير البريطاني لبحث علاقات التعاون بين البلدين

نشر
الأمصار

استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، سفير المملكة المتحدة الجديد لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، حيث جرى استعراض علاقات التعاون ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وآفاق الشراكة المستقبلية في مختلف المجالات.

ورحب الدكتور معين عبدالملك، بالسفير البريطاني الجديد، معربا عن ثقته في انه سيمثل اضافة نوعية لتطوير وتعزيز مستوى العلاقات التاريخية المتميزة والقائمة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد أنه سيحظى بكل اوجه التعاون من قبل الحكومة لإنجاح مهمته في تنمية وتعزيز المصالح المتبادلة.

وأثنى رئيس الوزراء، على الموقف البريطاني الثابت في دعم الشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي المحافل الأممية والدولية، وتأكيدها المستمر على رفض الانقلاب ودعم أمن واستقرار اليمن.

ولفت إلى الحرص على تنسيق المواقف وتعزيز مجالات التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف الجوانب بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.

وناقش اللقاء، تطورات الأوضاع والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، واستمرار المواقف الرافضة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، إضافة الى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه وعودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية والخدمية.

وجدد الدكتور معين عبدالملك، التاكيد على ان الحكومة كانت وما زالت متماسكة ومتمسكة بموقفها وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية بالالتزام بالسلام وفقا للمرجعيات الثلاث، وتعاملها الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار.

وأشار إلى ان الزخم الدولي للوصول الى التسوية السياسية عرقلها تعنت الحوثيين ورفضهم لكل مبادرات السلام، وان المهمة الأساسية للمبعوث الجديد والمجتمع الدولي هو الضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.

وأكد رئيس الوزراء على أولوية دعم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتزام الجميع بما تم التوافق عليه، ومواصلة الجهود لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية والاقتصادية.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية وضعف القيمة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.

من جانبه أكد السفير البريطاني، دعم بلاده للحكومة في كل المجالات.. معربًا عن تطلعه للتعاون الوثيق مع الحكومة لتعزيز مجالات التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف الجوانب.