مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سكك حديد مصر تسير الرحلة 43 ضمن مشروع العودة الطوعية للأشقاء السودانيين

نشر
الأمصار

واصلت الهيئة القومية لسكك حديد مصر مشاركتها في مشروع العودة الطوعية للأشقاء السودانيين، حيث قامت صباح اليوم الاثنين، بتسيير الرحلة رقم (43) لنقل السودانيين العائدين إلى وطنهم الشقيق، والتي تحمل على متنها 1028 راكبًا من الأسر السودانية.

وأوضح بيان صحفي، أنه بذلك يصل إجمالي عدد المستفيدين من الرحلات التي تم تنفيذها حتى الآن إلى 41,828 راكبًا، تم نقلهم عبر قطارات الهيئة إلى أسوان تمهيدًا لانتقالهم إلى وجهاتهم بدولة السودان الشقيق.

ومن المقرر أن يصل القطار إلى أسوان في الساعة 11:40 مساء اليوم، على أن يغادر في رحلة العودة الساعة 11:30 صباح الغد، وفقًا لجداول التشغيل المعتمدة لخدمة جمهور الركاب.

مصر والسودان توقعان بروتوكول لتعزيز التعاون الهندسي وإعادة الإعمار

وعلى صعيد اخر، وقّع المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، بروتوكول تعاون رسمي مع الاتحاد العام للمهندسين السودانيين، بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين في المجالات الهندسية المتنوعة، بما يشمل مشاريع إعادة الإعمار والتدريب المهني، فضلاً عن التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.

 

وشهد مراسم التوقيع حضور عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد السوداني، ومن بينهم المهندس الاستشاري عمر محمد محمد نور، رئيس الاتحاد، والمهندس الاستشاري أمين صبري أحمد، نائب الرئيس، والمهندس البروفيسور أمين بابكر عبد النبي، الأمين العام للاتحاد. وقد جاء هذا البروتوكول في إطار تعزيز العلاقات التاريخية والروابط المهنية التي تجمع بين نقابة المهندسين المصرية والاتحاد السوداني منذ عقود.


وأكد الوفد السوداني خلال اللقاء على أهمية التعاون الفني بين البلدين، مشددين على الدور البارز الذي يمكن أن يقدمه مهندسو مصر في دعم مشاريع إعادة الإعمار في السودان، وذلك بفضل الخبرات الكبيرة التي يمتلكها المهندسون المصريون في مختلف التخصصات الهندسية، سواء في مجال البناء والتشييد، أو التخطيط العمراني، أو التصميمات الهندسية المتقدمة.

من جانبه، أعرب المهندس طارق النبراوي عن استعداد نقابة المهندسين المصرية لتقديم كل أشكال الدعم الفني والتدريبي، مؤكداً أن المهندسين المصريين يقفون إلى جانب أشقائهم السودانيين في كافة المبادرات الهندسية، وأن البروتوكول يمثل خطوة مهمة لتعميق أطر التعاون بين البلدين في القطاع الهندسي، بما يعود بالنفع على تطوير البنية التحتية ودعم مشاريع التنمية المستدامة في السودان.

 


ويتضمن البروتوكول تبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة، بالإضافة إلى دعم المشاريع الهندسية التي تسهم في إعادة إعمار السودان بعد الفترات الماضية من التحديات الاقتصادية والاجتماعية. كما ينص الاتفاق على تعزيز التنسيق المشترك في المحافل الهندسية الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة المهندسين المصريين والسودانيين على المستوى الدولي ويتيح فرصاً للتعاون الفني المستمر بين الطرفين.