مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأنواء العراقية تتوقع أمطارًا غزيرة وتحذر من سيول ورياح قوية في البلاد

نشر
الأمصار

توقعت هيئة الأنواء الجوية تساقط أمطار غزيرة في معظم مدن البلاد، ليل السبت وصباح الأحد، محذرة في الوقت ذاته من احتمالية تشكل سيول محلية ونشاط ملحوظ في الرياح.

 

وذكرت الهيئة، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن نماذج الطقس وصور الأقمار الاصطناعية تشير إلى استمرار فرص هطول الأمطار في أغلب المدن خلال الساعات المتبقية من هذه الليلة ونهار ومساء السبت، باستثناء جنوب غرب البلاد وبعض مناطق الوسط والجنوب، حيث تكون فرص الأمطار ضعيفة.

 

وأضافت أن ذروة تأثير الحالة الجوية الأولى ستكون ليل السبت/الأحد، وتستمر حتى مساء الأحد، موضحة أن المناطق الشمالية ستحظى بالحصة الأكبر من كميات الأمطار، مع هطولات قد تكون غزيرة أحيانًا، ولا سيما في مناطق الشمال الشرقي.

 

وأشارت الهيئة إلى عدم استبعاد تشكل سيول محلية، خاصة في مجاري الأودية، ما يستدعي توخي الحذر، مع فرص لهطول البرد مصحوب برياح هابطة، إضافة إلى تساقط ثلوج على المرتفعات الجبلية في أربيل والسليمانية ودهوك، وانخفاض كبير في درجات الحرارة في تلك المناطق.

 

وفيما يخص المناطق الوسطى والجنوبية، أوضحت أن بعض المناطق قد لا تشملها الأمطار، مع احتمال تشكل بؤر غزارة فجر يوم الأحد في المناطق الحدودية مع إيران، وأخرى متفرقة في المنطقة الوسطى.

 

أما عن الرياح، فلفتت الهيئة إلى نشاط قوي متوقع ليل السبت ونهار الأحد، خاصة في شمال غرب البلاد ومدن الوسط، مع هبات قد تصل إلى 50 كم/س، ولا يُستبعد تشكل موجات غبار تزداد كثافتها في المناطق الصحراوية. وأكدت أن فرص الأمطار تنتهي فجر يوم الاثنين، معلنة انتهاء الحالة الجوية الأولى، مع توقع انخفاض واضح في درجات الحرارة يوم الاثنين، يزداد الإحساس به خلال ساعات الليل والصباح.

 

كما بينت الهيئة أن الحالة الجوية الثانية ستبدأ تأثيرها نهار الاثنين، وتمتاز بطابع قطبي وانخفاض حاد في درجات الحرارة، مع هطولات متفرقة قد لا تشمل جميع المدن، على أن تكون الحصص الأعلى من الأمطار من نصيب مدن شمال البلاد.

 

العراق.. الإطار التنسيقي يدين الهجوم الإرهابي على مسجد الإمام علي بحمص السورية


دان الإطار التنسيقي في العراق، الجمعة، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مدينة حمص السورية.

وذكر بيان للإطار التنسيقي، أن " الإطار التنسيقي يدين بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مدينة حمص السورية وراح إثره العديد من الضحايا".

وأضاف، أن "الإطار التنسيقي يبدي رفضه القاطع لجميع أشكال التطرف والإرهاب على مختلف دوافعه التي هدفها بث الفتنة في المجتمع، ويقدم تعازيه ومواساته إلى ذوي الضحايا بأن يلهمهم الصبر على المصيبة وأن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة".