جينيفر لوبيز تفاجئ جمهورها بظهورها في دور عرض فيلم Anaconda
فاجأت جينيفر لوبيز جمهور السينما بظهور خاص في النسخة الجديدة من فيلم Anaconda المعروض حاليًا بدور العرض.
جينيفر لوبيز في النسخة الجديدة من فيلم «Anaconda»
فوجئ جمهور السينما بظهور غير متوقع للنجمة العالمية جينيفر لوبيز في النسخة الجديدة من فيلم «Anaconda»، المعروض حاليًا في صالات السينما، في إطلالة خاصة جمعتها بالممثل جاك بلاك، أعادت إلى الأذهان أحد أشهر أفلام الرعب في تسعينيات القرن الماضي.
الظهور المفاجئ للنجمة الأميركية أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب المقارنات والحنين لدى محبي الفيلم الأصلي، الذي شكّل محطة بارزة في مسيرة لوبيز السينمائية.
وشهدت النسخة الجديدة مشاركة جينيفر لوبيز في مشهد ساخر يجمعها بشخصية يؤديها جاك بلاك، في عودة رمزية إلى عالم «Anaconda». وتظهر لوبيز، البالغة من العمر 56 عامًا، وهي توجه حديثها لبطل العمل، معلنة عن نية صُنّاع الفيلم تقديم عمل جديد من السلسلة، ومقترحة عليه تولي مهمة الإخراج.
وكانت جينيفر لوبيز قد شاركت في بطولة فيلم «Anaconda» الأصلي عام 1997 إلى جانب جون فويت، وآيس كيوب، وأوين ويلسون، ودارت أحداثه حول فريق تصوير وثائقي يواجه مخاطر قاتلة في غابات الأمازون أثناء مطاردة أفعى عملاقة، ليصبح لاحقًا من أبرز أفلام الرعب في تلك الحقبة.
أما النسخة الجديدة، فتقدم قصة مختلفة تمزج بين الرعب والكوميديا، حيث يجسد جاك بلاك وبول رود دور صديقين يسعيان لإعادة إنتاج الفيلم الشهير، قبل أن تتحول محاولتهما إلى مغامرة خطيرة عند مواجهة أفعى حقيقية في الأدغال.
وتحدث جاك بلاك عن التحديات التي واجهها خلال التصوير، مشيرًا إلى خوف قديم من الثعابين، مؤكدًا أن مشاهد الجري في الأدغال وتقديم مشاعر الخوف كانت من أكثر اللحظات إرهاقًا نفسيًا وجسديًا.
وفي تصريحات سابقة، استرجعت جينيفر لوبيز ذكرياتها مع تصوير «Anaconda» الأصلي، ووصفت التجربة بالشاقة بسبب ظروف التصوير القاسية، لكنها أكدت أنها كانت تجربة ممتعة ومميزة بفضل روح الفريق وأداء زملائها.
ويُعرض فيلم «Anaconda» بنسخته الجديدة حاليًا في دور السينما، محققًا اهتمامًا لافتًا بفضل ظهوره المفاجئ لنجمة العمل الأصلي، ومزجه بين الحنين والتجديد، ليصبح حديث جمهور أفلام الرعب والمغامرة.
