إسرائيل تتوعد قباطية بعمل عسكري بعد عملية بيسان وتكشف هوية المنفذ
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بالتحرك بقوة وفورًا ضد بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، التي خرج منها منفذ عملية الدهس والطعن في منطقة بيسان، مؤكدًا إصدار تعليمات بتعقب أي مسلح واستهداف ما وصفها بـ«البنى التحتية الإرهابية» داخل البلدة.
عملية الدهس والطعن في بيسان:
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن كل من «يساعد الإرهاب أو يوفر له الدعم والغطاء سيدفع الثمن كاملًا»، في إشارة إلى تشديد الإجراءات العسكرية والأمنية بحق المنطقة.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر في جهاز الشاباك أن منفذ عملية بيسان يُدعى أحمد أبو الرب، وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات تعمل حاليًا على تقييم الوضع الميداني عقب العملية.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي الاستعداد للدخول وتنفيذ نشاط عملياتي في مدينة قباطية، بالتزامن مع تصعيد سياسي وأمني.
وفي هذا الإطار، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إن عملية بيسان «تُظهر مجددًا الحاجة الملحّة لتمرير قانون عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات».
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب عملية الدهس والطعن التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في منطقة بيسان، وسط مخاوف من تصعيد أمني واسع في شمال الضفة الغربية.
