السفارة العراقية في تونس تعلن اكتمال إجراءات عودة 7 مواطنين كرد محتجزين
أعلنت السفارة العراقية في تونس، اليوم الأربعاء، اكتمال الإجراءات القانونية الخاصة بعودة سبعة مواطنين كرد كانوا محتجزين لدى السلطات التونسية.

وذكر مصدر في السفارة بتصريح صحفي أن “الإجراءات القانونية لعودة هؤلاء المواطنين قد اكتملت، وتم توجيه كتاب رسمي بهذا الخصوص إلى دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان”.
من جانبه، أوضح مثنى أمين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في الدورة الخامسة للبرلمان العراقي والمرشح الفائز للدورة السادسة، أن “الأشخاص السبعة ينحدر معظمهم من إدارة رابرين، وقد توجهوا إلى تونس بهدف الوصول إلى أوروبا، لكن تم اعتقالهم من قبل القوات الأمنية هناك”، مشيراً إلى أنه “من المقرر إعادتهم مساء اليوم عبر مطار بغداد الدولي”.
أسماء الأشخاص الذين ستتم إعادتهم:
عثمان حسن نبي (مواليد 2003)
دانا رسول وسو (مواليد 1998)
نفار هيوا عبد الله (مواليد 1998)
رسول حسن (مواليد 2001)
رافين كامران عزيز (مواليد 2003)
أرتين عبد الله نبي (مواليد 2009)
دياري خالد أحمد (مواليد 2003
وكانت أصدرت محكمة تونسية أحكامًا بالسجن المؤبد بحق 11 متهمًا في قضية اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، العضو البارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضحت المحكمة أن الأحكام شملت جميع المتهمين، الذين لم يحضر أي منهم جلسات المحاكمة، حيث لا يزالون في حالة فرار عن القانون.
وقد انعقدت الجلسة أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، وسط متابعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. وأكد عضو هيئة الدفاع، مختار الجماعي، أن المحكمة قضت بالسجن المؤبد على جميع المتهمين، الذين يواجهون تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في واحدة من أبرز القضايا الأمنية والسياسية في البلاد خلال السنوات الأخيرة
وتضم قائمة المتهمين 3 تونسيين و6 أجانب من جنسيات مختلفة، إلى جانب شخصين يحملان الجنسية البوسنية وُصفا بأنهما المنفذان المباشران للعملية.
ويأتي إصدار هذه الأحكام بعد مرور سنوات طويلة على اغتيال الزواري، الذي كان يُعد واحدًا من الخبراء العسكريين التونسيين البارزين في مجال تطوير الطائرات المسيرة والغواصات المسيّرة.
وكان الزواري قد اغتيل أمام منزله بمدينة صفاقس جنوب تونس، أثناء استعداده لركوب سيارته، حيث أطلق عليه منفذو العملية نحو 20 رصاصة مباشرة أدت إلى مقتله على الفور. وأشرفت كتائب القسام على مشروعه العسكري الذي حمل اسم “أبابيل 1”، في الوقت الذي اتهمت فيه الحركة جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال