رئيس الوزراء المجري: لا نستبعد اندلاع حرب في أوروبا عام 2026
أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أنه لا يستبعد اندلاع حرب في أوروبا عام 2026، وهو احتمال يدفع نحوه قادة الاتحاد الأوروبي القارة بأكملها.وأكد أوربان في مقابلة مع صحيفة محلية أن أوروبا عاشت 80 عاماً بسلام بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن الوضع الآن مختلف.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان عام 2025 سيكون العام الأخير للسلام في أوروبا، قال أوربان: "نعم، لا يمكن استبعاد ذلك".
كما أضاف رئيس الوزراء قائلاً: "نحن نقترب من الحرب"، مذكراً بأنه في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 18 و19 ديسمبر، قدمت مقترحات واتخذت قرارات تهدف إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا ومزيد من المواجهة مع روسيا.وبحسب قوله، فإن السياسيين الذين يدعون إلى السلام لم ينجحوا إلا في "إبطاء وتيرة الانزلاق نحو الحرب".
يذكر أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لطالما وجه انتقادات إلى بعض السياسات والمواقف الأوروبية تجاه الكرملين.
كما رفض سابقاً وقف إمدادات الطاقة الروسية إلى بلاده، وعرض مؤخراً استضافة قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث وقف الحرب في أوكرانيا، إلا أن تلك الفكرة طويت لاحقاً.
وانتهج أوربان منذ توليه السلطة سياسة الانفتاح الشرقي، التي تهدف لتحقيق التوازن بين الغرب وروسيا ودول أخرى مثل الصين وتركيا.
الدفاع الروسية تعلن خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، عن حجم الخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة على الجبهات المختلفة في أوكرانيا.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن القوات الروسية تمكنت من تحقيق تقدم تكتيكي ملموس على عدة محاور، بما في ذلك تحرير قرية زاريتشنوي الواقعة في منطقة زابوروجيه، بالإضافة إلى تعزيز مواقعها على الجبهات الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية.
وأشار البيان إلى أن وحدات مجموعة قوات الشمال نجحت في تحسين وضعها التكتيكي وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بشرية بلغت نحو 175 جنديًا خلال يوم واحد، في حين قامت بتوجيه ضربات دقيقة ضد مؤسسات الصناعات العسكرية ومجمعات الوقود والطاقة المستخدمة من قبل الجيش الأوكراني، ما أثر على قدرة كيانات القوات المسلحة الأوكرانية على الاستمرار في العمليات العسكرية بنفس الكفاءة.
وفي سياق متصل، أضافت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات مجموعة قوات الشرق أسفرت عملياتها عن سقوط نحو 245 جنديًا من القوات الأوكرانية خلال نفس الفترة الزمنية، بينما عززت وحدات مجموعة قوات الغرب مواقعها على الجبهة الأمامية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت 210 جنود، ما يعكس استمرار الضغط الروسي على جميع المحاور الإستراتيجية للجيش الأوكراني.

وأوضحت الدفاع الروسية أن وحدات مجموعة قوات الجنوب تمكنت من اتخاذ مواقع أكثر استراتيجية، ما ساهم في تكبيد القوات الأوكرانية خسائر تجاوزت 220 جنديًا، في حين واصلت وحدات مجموعة قوات المركز عملياتها في مناطق دميتريف ورودينسكي، وأسفرت عن سقوط أكثر من 500 جندي أوكراني خلال 24 ساعة، وهو ما يمثل أعلى الخسائر المسجلة بين مختلف المجموعات العسكرية الروسية العاملة على الأرض.