مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان يرحب بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية في أي قوة بديلة لـ اليونيفيل

نشر
الأمصار

رحب الرئيس اللبناني جوزاف عون بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة تحل محل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بعد انتهاء ولايتها بنهاية العام المقبل، واكتمال انسحابها في 2027.

ونقلت الرئاسة اللبنانية عن عون قوله بعد لقاء مع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو إن لبنان يعتمد على "دول صديقة مثل إيطاليا للدفع في اتجاه إنجاح العملية التفاوضية، والوصول إلى نتائج إيجابية".

وقال كروزيتو إن إيطاليا ترغب في إبقاء قوات لها في منطقة جنوب نهر الليطاني بعد انسحاب اليونيفيل، مشيراً إلى أن دولاً أوروبية أخرى تنوي اتخاذ الموقف نفسه، بحسب الرئاسة اللبنانية.

وقرر مجلس الأمن الدولي في أغسطس الماضي تمديد ولاية اليونيفيل، التي أنشئت في 1978 بعد الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، حتى نهاية 2026، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

انسحاب اليونيفيل من لبنان
ومن المنتظر أن تبدأ اليونيفيل في عملية انسحاب تدريجي من جنوب لبنان بعد انتهاء ولايتها.

وطالب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في وقت سابق من الشهر الحالي، بتوفير قوة أممية مساندة لملء أي فراغ محتمل بعد انتهاء ولاية اليونيفيل.

وأكد كروزيتو أنه حتى بعد انتهاء مهمة اليونيفيل فإن إيطاليا "ستواصل القيام بدورها من خلال دعم الوجود الدولي بقوة ودعم بناء قدرات الجيش اللبناني نفسه".

وأضاف وزير الدفاع الإيطالي "دور القوات المسلحة اللبنانية يبقى أساسياً من أجل ضمان الاستقرار ليس فقط في لبنان، بل في المنطقة بأسرها".

رئيس الوزراء اللبناني: انتهاء المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح جنوب نهر الليطاني على بعد أيام

قال رئيس الوزراء اللبناني، إن المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح في جنوب نهر الليطاني باتت على وشك الانتهاء خلال أيام، مشيرًا إلى أن الدولة جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل شمال نهر الليطاني، استنادًا إلى خطة الجيش اللبناني.

تصريحات رئيس الوزراء اللبناني:

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأربعاء، إن السلام الدائم مع إسرائيل يمكن أن يمهد الطريق لتطبيع العلاقات وإقامة روابط اقتصادية، لكن تلك الأمور لا تزال بعيدة المنال في ظل التوتر الحالي.

وعندما سُئل عن تصريحات صادرة عن إسرائيل بأنها تأمل في بناء علاقات وتعاون اقتصادي مع لبنان، رد سلام قائلا: "ستكون (المحادثات) الاقتصادية جزءا من التطبيع، والتطبيع سيتبع السلام، ولا يمكن أن يسبقه"، وفقاً لوكالة رويترز.

وقال سلام، إنه يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024 تنفيذيا كاملا قبل النظر في اتخاذ خطوات أخرى، موضحا أن على إسرائيل سحب قواتها ووقف الغارات الجوية وأن على حزب الله نزع سلاحه بالكامل.