مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. يوم علمي يناقش دور الصيدلة الاقتصادية في مواجهة تحديات الأمراض النادرة والمزمنة

نشر
الأمصار

نظمت الجمعية الجزائرية للصيدلة الاقتصادية، بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للصيدلة، أمس السبت، يوما علمياً خصص لمناقشة قضايا التكفل بالأمراض النادرة والأمراض المزمنة، مع تركيز خاص على إشكاليات الوصول إلى العلاجات في الأنظمة الصحية ذات الطابع العمومي.

وجاء هذا اللقاء في إطار مقاربة علمية وتنظيمية تهدف إلى إثراء النقاش بين صانعي القرار، مهنيي الصحة، والهيئات المعنية، حول السبل الكفيلة بتحسين الوصول إلى العلاج، وضمان استمرارية الرعاية، والارتقاء بجودة التكفل بالمرضى، مع مراعاة تحديات الاستدامة والواقع الميداني للمنظومة الصحية الوطنية.

وبني برنامج هذا اليوم العلمي حول ثلاثة محاور رئيسية هي :

الأمراض النادرة: عرض للوضع الراهن، والعبء الصحي والاجتماعي-الاقتصادي، ونماذج التكفل، وإشكالية إتاحة أدوية الأمراض النادرة، إضافة إلى دور المستشفى في إنتاج المعطيات في ظروف الاستعمال الواقعي.

الأمراض المزمنة: تحديات الوصول إلى العلاجات، لا سيما العلاجات الحديثة، وتنظيم مسارات العلاج، وتأثير ذلك على الموارد، مع مناقشة مقاربات تقييم ملائمة للسياقات ذات الموارد المحدودة.

جلسة خاصة بمخرجات مؤتمر ISPOR: تُخصص لعرض ومناقشة أبرز النتائج والدروس المستخلصة من آخر مؤتمر دولي لـ ISPOR، مع تسليط الضوء على المستجدات في مجال الصيدلة الاقتصادية، تقييم التكنولوجيات الصحية، ونماذج دعم القرار.

وشارك في هذا اليوم العلمي خبراء وطنيون ودوليون، أساتذة جامعيون، ممارسون استشفائيون، صيادلة، إضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات المهنية، في إطار نقاش علمي متعدد التخصصات وتبادل للخبرات.

ومن خلال هذه المبادرة المشتركة، أكدت الجمعية الجزائرية للصيدلة الاقتصادية والاتحادية الجزائرية للصيدلة التزامهما بدعم تطوير الصيدلة الاقتصادية في الجزائر، وترسيخ ثقافة القرار المبني على المعطيات، والمساهمة في تحسين الولوج إلى العلاج لفائدة المرضى المصابين بأمراض نادرة ومزمنة.

عطاف يشارك في اجتماع تنسيقي لوزراء خارجية دول جوار ليبيا

شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء الأمس، في اجتماع تنسيقي لوزراء خارجية الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا ( الجزائر- مصر-تونس).

وحسب بيان للوزارة جاء هذا الاجتماع على هامش مشاركته في الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية على المستوى الوزاري.

وخلال الاجتماع تبادل الوزراء وجهات النظر والتحاليل حول آخر التطورات على الساحة الليبية.

كما تم الاتفاق على تعميق التشاور والتنسيق بين الدول الشقيقة الثلاث تحسبا للاجتماع المقبل للآلية الثلاثية الذي ستستضيفه تونس مطلع العام المقبل.

الجزائر تناقش مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي وسط توتر دبلوماسي

أعاد البرلمان الجزائري ملف الذاكرة الاستعمارية إلى واجهة النقاش السياسي والتاريخي، بعد مناقشته لأول مرة في جلسة علنية مشروع قانون يجرم الاستعمار الفرنسي للجزائر خلال الفترة من 1830 إلى 1962.

ومن المقرر عرض المشروع للتصويت النهائي في 24 ديسمبر الجاري، في خطوة تعتبر تطورًا نوعيًا في التعامل الرسمي مع هذا الملف الشائك.


ويمثل المشروع ترجمة قانونية لمطالب جزائرية قديمة، طالبت على المستويين السياسي والدبلوماسي بضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية وتحمل مسؤوليتها التاريخية. وترى الجزائر أن أي إعادة تأسيس للعلاقات الثنائية مع باريس لا يمكن أن تتم دون معالجة صريحة وشفافة لقضية الذاكرة، باعتبارها ملفًا لا يقبل التجاهل أو التقادم.