مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطار العودة رقم 40 ينطلق من مصر حاملاً دفعة جديدة من السودانيين

نشر
الأمصار

تزايد حركة العودة المنظمة يعكس تحولاً لافتاً في أوضاع السودانيين المقيمين خارج البلاد خلال الأشهر الأخيرة.

القاهرة – لجنة العودة الطوعية المجانية للسودانيين أعلنت الخميس مغادرة ألف ومئة شخص من محطة قطارات رمسيس على متن القطار رقم أربعين ضمن المرحلة الثانية من برنامج العودة، متجهين إلى السد العالي قبل مواصلة رحلتهم بالحافلات إلى مناطقهم داخل السودان عبر الميناء البري في الخرطوم والميناء البري في عطبرة.

وقالت اللجنة في بيان نشرته على موقعها الرسمي إن المشروع، الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية منذ انطلاقه في أبريل الماضي، سيستمر في تسيير الرحلات حتى اكتمال تفويج جميع المسجلين.

وكانت أعلنت شبكة أطباء السودان، وهي جهة طبية مستقلة تُعنى برصد الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، مقتل 16 مدنيًا سودانيًا، بينهم نساء وكبار سن وأطفال، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة، جراء قصف مدفعي متعمد استهدف مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، خلال الساعات الماضية.

وأوضحت الشبكة، في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، أن القصف نُفذ بواسطة قوات الدعم السريع السودانية بالتزامن مع عناصر من الحركة الشعبية – شمال، مشيرة إلى أن الهجمات استمرت على فترات متقطعة على مدار 48 ساعة، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين العالقين داخل المدينة.

وكانت أعلنت شبكة أطباء السودان، وهي جهة طبية مستقلة تُعنى برصد الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، مقتل 16 مدنيًا سودانيًا، بينهم نساء وكبار سن وأطفال، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة، جراء قصف مدفعي متعمد استهدف مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، خلال الساعات الماضية.

وأوضحت الشبكة، في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، أن القصف نُفذ بواسطة قوات الدعم السريع السودانية بالتزامن مع عناصر من الحركة الشعبية – شمال، مشيرة إلى أن الهجمات استمرت على فترات متقطعة على مدار 48 ساعة، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين العالقين داخل المدينة.

وأكدت شبكة أطباء السودان أن القصف المدفعي طال أحياء سكنية مكتظة بالمدنيين، دون وجود أي مظاهر عسكرية، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، وخلق حالة من الذعر والخوف بين السكان، خاصة في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية وصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المناطق المتضررة.