مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الوائلي: هيئة المنافذ العراقية تشهد تحولاً رقمياً واسعاً لتعزيز التجارة

نشر
الأمصار

أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، الفريق عمر عدنان الوائلي، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة تشهد تحولاً رقمياً واسعاً في آليات عملها، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل بالمنافذ الحدودية ورفع كفاءة التبادل التجاري، وتسهيل التجارة الدولية.

وجاء ذلك خلال استقبال الوائلي وفداً رسمياً من السفارة البريطانية في بغداد، برئاسة اليس كوك، سكرتير ثاني العدل والشؤون الداخلية بالسفارة، في إطار تعزيز التعاون الدولي بين العراق والمملكة المتحدة في مجال المنافذ والرقابة الحدودية.

وذكرت هيئة المنافذ في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن رئيس الهيئة قدم للوفد شرحاً مفصلاً عن جهود الهيئة في تعظيم الإيرادات غير النفطية ومكافحة التهريب بأشكاله كافة، مؤكداً أن الهيئة تعمل على إدخال أحدث التقنيات الحديثة وتبادل البيانات بين الجهات المعنية العاملة على الحدود، إلى جانب الربط الشبكي للسونارات في المنافذ كافة.

وأشار الوائلي إلى أن هذه التحولات الرقمية تأتي ضمن مشروع شامل لتفعيل التبادل التجاري العابر للحدود وفق نظام "التير"، تحت متابعة وإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في المنافذ، بما ينعكس إيجابياً على بيئة العمل ورفع مستوى النشاط التجاري في العراق.

من جانبه، أعرب الوفد البريطاني عن استعداده لدعم الهيئة في جهودها لتحسين الإجراءات الرقابية وتسهيل التجارة الدولية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي في مجال الرقابة على الحدود وتطوير البنية التحتية الرقمية للمنافذ.

وثمن الوفد الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتعزيز الحوكمة والرقابة الإلكترونية، معتبرة أن التحول الرقمي في إدارة المنافذ يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية وكفاءة العمليات، فضلاً عن الحد من الممارسات غير القانونية وتحسين الإيرادات العامة للبلاد.

وأكد الوفد البريطاني أن تعزيز التعاون بين العراق والمملكة المتحدة في مجال المنافذ الرقمية سيتيح فرصاً واسعة لتبادل الخبرات، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في مراقبة الحدود، وتحسين أنظمة التتبع والتفتيش، بما يدعم جهود العراق في مكافحة التهريب وتعزيز التجارة المشروعة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود دبلوماسية لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتقديم الدعم الفني والمعرفي للهيئات العراقية، بما يسهم في تحقيق أهداف الإصلاح المؤسسي وتعزيز دور العراق كمركز تجاري إقليمي قادر على تحسين حركة التجارة الدولية.