وزارة العدل الأمريكية تكشف تفاصيل إحباط مخطط لتفجير عدة أهداف في البلاد

يواجه أربعة أشخاص اتهامات جنائية في الولايات المتحدة على خلفية مؤامرة لتفجير عدة أهداف في ولاية كاليفورنيا، من بينها عملاء إنفاذ قوانين الهجرة ومركباتهم، بحسب ما أعلنته وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الاتحادي أفشل المخطط قبل تنفيذه.

ووفقاً لشكوى قُدمت إلى المحكمة الجزئية في المنطقة الوسطى من كاليفورنيا، وُجهت للمتهمين تهم التآمر وحيازة عبوة ناسفة غير مسجلة. والمتهمون هم أودري إيليني كارول (30 عاماً)، وزاخاري آرون بيج (32 عاماً)، ودانتي جافيلد (24 عاماً)، وتينا لاي (41 عاماً).

وقالت بوندي في بيان إن جماعة تُعرف باسم جبهة تحرير جزيرة السلحفاة، وهي جماعة يسارية متطرفة مناهضة للحكومة والرأسمالية ومؤيدة للفلسطينيين، كانت تخطط لتنفيذ سلسلة تفجيرات في مواقع متعددة بكاليفورنيا، بدءاً من ليلة رأس السنة، كما كانت تعتزم استهداف عناصر إنفاذ قوانين الهجرة ومركباتهم.

وأشارت الشكوى إلى أن المخطط تضمن زرع عبوات ناسفة في خمسة مواقع، بهدف استهداف شركتين أميركيتين في منطقة لوس أنجليس مع حلول منتصف ليلة رأس السنة.

وتأتي هذه القضية عقب إصدار وزيرة العدل مذكرة تدعو إلى تكثيف التحقيقات بشأن الجماعات المصنفة متطرفة ذات التوجهات اليسارية. وأكدت السلطات أن تدخل مكتب التحقيقات الاتحادي جاء قبل تمكن المتهمين من إتمام تجميع عبوة ناسفة فعالة، ما حال دون تنفيذ المخطط.

لحظة إنقاذ بطولى لسيدة جرفتها سيول آسفي بالمغرب

وسط أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة اجتاحت مدينة آسفي الساحلية بـ المغرب، وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إنسانية مؤثرة لإنقاذ امرأة كادت السيول الجارفة أن تودي بحياتها.

كيف بدت لحظات الخطر التي عاشتها المرأة؟

ويظهر الفيديو، الذي حظي بانتشار واسع، مجموعة من المواطنين وهم يحاولون تهدئة السيدة وحثها على التشبث بأحد أسوار المدينة القديمة، بينما كانت تصارع التيار المائي القوي وتستغيث مرددة: "أنقذوني"، في مشهد يعكس حجم الخطر الذي كانت تواجهه.

وبروح تضامنية، تمكن المواطنون من مد حبل نحو المرأة التي كانت تتشبث بصعوبة وسط المياه، قبل أن ينجحوا في سحبها إلى بر الأمان، لتنتهي عملية الإنقاذ دون تسجيل إصابات ظاهرة لديها.

وبعد إنقاذها أكدت المرأة بحزن بالغ، أن السيول جرفت عددا من أفراد عائلتها.

ووقعت الحادثة يوم الأحد، بعد تساقطات مطرية غزيرة تسببت في فيضانات استثنائية اجتاحت أحياء من المدينة، وجرفت سيارات، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل والمتاجر.

وأعلنت السلطات المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسفي إلى 21 قتيلا على الأقل، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين، في كارثة وصفت بأنها من أعنف الفيضانات التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد فترة طويلة من الجفاف.