تفاصيل حالة الطقس اليوم في تونس
من المتوقع أن يكون طقس يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025، مُغيّما جزئيا فتدريجيا كثيف السحب بعد الظهر بالمناطق الغربية مع أمطار مؤقتا رعدية ثم تشمل محليا الجهات الشرقية وتكون أحيانا غزيرة.
ودرجات الحرارة في انخفاض طفيف، حيث تتراوح القصوى بين 12 و16 درجة بالمناطق الغربية، وبين 17 و 21 درجة ببقية المناطق.
أمّا الريح جنوبية شرقية قوية قرب السواحل والمرتفعات، وضعيفة فمعتدلة ببقية الجهات، وتتقوى لتتجاوز مؤقّتا 60 كم/س في شكل هبات، وأثناء ظهور السحب الرعدية، والبحر شديد الاضطراب.
تونس وصفاقس ونابل الأعلى في وفيات حوادث الطرقات
سجلت ولايات تونس وصفاقس ونابل أعلى نسب في وفيات حوادث المرور، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن المرصد الوطني لسلامة المرور حتى الرابع من ديسمبر الجاري. وأظهرت هذه الإحصائيات، التي تم عرضها خلال الدورة الـ16 للمجلس الوطني لسلامة المرور، أن ولاية تونس تصدرت القائمة بـ112 حالة وفاة جراء حوادث الطرقات، تليها ولاية صفاقس بـ111 وفاة، ثم ولاية نابل التي سجلت 77 وفاة.
وفيما يخص عدد حوادث المرور، تصدرت ولاية تونس القائمة بـ672 حادثًا، تليها ولاية المهدية بـ399 حادثًا، ثم ولاية نابل بـ313 حادثًا، وولاية صفاقس بـ283 حادثًا، فيما سجلت ولاية القصرين 265 حادثًا.
أما بالنسبة للمعدل الأعلى للوفيات لكل مليون عربة، فقد تصدرت الولايات الداخلية، حيث سجلت ولاية القصرين أعلى معدل بنسبة 55.4%، تليها ولاية سيدي بوزيد بنسبة 37.9%، ثم ولاية القيروان بنسبة 37.6%. وأشارت هذه الإحصائيات إلى ضعف البنية التحتية والخدمات الطارئة، فضلاً عن السلوكيات الخطرة في المناطق الداخلية، مما يتطلب تدخلًا سريعًا ومكثفًا لتحسين الوضع.
وفيما يتعلق بالأشهر الأكثر تسجيلاً للوفيات، تبيّن أن شهور يونيو ويوليو وأغسطس كانت هي الأكثر فتكًا، حيث تم تسجيل 127 حالة وفاة في يونيو، و114 حالة في يوليو، و135 حالة في أغسطس. كما تم تسجيل عدد كبير من الوفيات بين الساعة السادسة صباحًا والثامنة صباحًا (125 وفاة)، وبين الساعة الرابعة مساءً والعاشرة ليلاً (381 وفاة).
وفقًا للتقرير السنوي للسلامة المرورية لعام 2024، الذي يعد أداة العمل الموحدة للجهات المتدخلة في مجال السلامة المرورية، تم وضع خطط تدخل تركز على أوقات الذروة، التي تتطلب تكثيف الرقابة والتدخل. وتستهدف هذه الخطط بشكل خاص المناطق التي تشهد تجمعات كثيفة مثل الأسواق الأسبوعية، مع تحليل تأثير هذه التجمعات على حركة المرور وسلامة المترجلين. كما تركز الجهود على حملات توعية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للحوادث مثل المترجلين وسائقي الدراجات النارية، وتدعو إلى مزيد من البحث في ظروف الحوادث وأسبابها الجذرية.