مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طلب زواج مفاجئ في الحلقة العاشرة من «ورود وذنوب»

نشر
الأمصار

واصل المسلسل التركي الشهير «ورود وذنوب» (Güller ve Günahlar) جذب اهتمام الجمهور العربي والتركي على حد سواء، مع تصاعد حدة الأحداث في الحلقة العاشرة التي جاءت محمّلة بالمفاجآت الدرامية والتقلبات العاطفية، وانتهت بمشهد صادم ترك المشاهدين في حالة ترقّب للحلقات المقبلة.

وعُرضت الحلقة العاشرة من المسلسل التركي «ورود وذنوب» مساء السبت عبر قناة Kanal D التركية، حيث نجحت في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، لتواصل تصدرها قائمة المسلسلات التركية المعروضة في سهرة السبت، وسط إشادة واسعة بأداء أبطال العمل وتطور الخط الدرامي.

بدأت أحداث الحلقة العاشرة من حيث انتهت الحلقة السابقة، عندما واجهت زينب، الشخصية الرئيسية، سرحات بالحقيقة الصادمة، وأخبرته أن براك حامل. الخبر نزل كالصاعقة على سرحات، الذي بدا غارقًا في صدمة عنيفة، أعادته بذاكرته إلى أحداث وقعت قبل أربع سنوات، كشفت عن جراح قديمة لم تندمل بعد.

وفي محاولة للتأكد من صحة الأمر، اصطحب سرحات براك إلى الطبيب، حيث سيطر عليه الغضب وفقد أعصابه، قبل أن يتخذ قرارًا قاسيًا بحبس براك داخل الفندق، في مشهد كشف عن جانب مظلم من شخصيته المتوترة.

وفي موازاة ذلك، انتشرت داخل الفندق شائعات تفيد بأن جيهان وإيبرو قضيا الليلة معًا، ما زاد من تعقيد العلاقات بين الشخصيات. لاحقًا، نقلت جيهان رسالة من براك إلى تيبت، إلا أن الأخيرة رفضت طلبها بلهجة حاسمة، مؤكدة أنها وافقت فقط على تحمّل تبعات طفل لا تربطها به صلة، من أجل حماية أعمالها، لكنها غير قادرة على تربيته، مطالبة بإيصال هذا القرار إلى براك.

وعند مغادرة براك الفندق وعودتها إلى المنزل، واجهت رد فعل قاسيًا من إلكيم وهايال، اللتين حاولتا معاقبة والدتهما، إلا أن هذا المشهد كان مؤلمًا لسرحات أكثر من براك نفسها. وعلى النقيض من ذلك، أبدت كادر تعاطفًا لافتًا مع والدتها، واستقبلتها بحنان قائلة: «أنا أسامحكِ يا أمي»، في لحظة إنسانية مؤثرة.

وفي تطور آخر، منع سرحات براك من تفريغ غضبها على زينب، غير أن الأخيرة قررت اتخاذ قرار مصيري، إذ أخذت قادر وغادرت المنزل، مؤكدة أنها لن تستمر في العيش مع براك تحت سقف واحد.

وشهدت الحلقة أيضًا مشاهد مختلفة في الكلية التي بدأت زينب العمل بها، حيث اجتمع الأساتذة والطلاب في أمسية خاصة. ولفتت زينب الأنظار خلال الحفل بإطلالة أنيقة، مرتدية فستانًا اشتراه لها سرحات، ما عكس مشاعر غير معلنة بين الطرفين.

لكن الأزمات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ توجه مسؤولو الخدمات الاجتماعية التركية إلى منزل تولاي وإركان بناءً على بلاغ يفيد بتعرض قادر للعنف. وبعد التأكد من انتقاله للعيش مع زينب، تم وضعه تحت حماية الدولة، وسط فشل محاولات سرحات للتدخل.

وفي ختام الحلقة، علمت زينب من محاميها أن طلبها بتبني قادر لن يُقبل قانونيًا لأنها غير متزوجة، لتجد نفسها في مأزق حقيقي. عندها، جاء التحول الدرامي الأبرز، عندما فاجأها سرحات بعرض غير متوقع، طالبًا منها الزواج قائلًا: «تزوجيني!»، في مشهد شكّل ذروة الحلقة وفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مصير الشخصيات والعلاقة بين زينب وسرحات في الحلقات المقبلة.

وبهذا المشهد المفصلي، اختتمت الحلقة العاشرة من المسلسل التركي «ورود وذنوب»، مؤكدة استمرار العمل في تقديم دراما إنسانية مشوقة، تمزج بين الصراعات العاطفية والقضايا الاجتماعية، وتحافظ على زخمها الجماهيري داخل تركيا وخارجها.