للمرة الأولى منذ 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
ذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت أن إيران بدأت تطبيق أسعار جديدة على البنزين المدعم من الدولة في أول تعديل للأسعار منذ عام 2019.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من انخفاض قيمة العملة والعقوبات الاقتصادية. وعلى الرغم من التغييرات، تظل أسعار البنزين في إيران من بين الأدنى في العالم.
وكانت آخر زيادة كبيرة في الأسعار قبل 6 أعوام قد تسببت في احتجاجات على مستوى البلاد، ما أدى إلى حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وكان ينظر إلى البنزين الرخيص على مدى أجيال على أنه حق مكتسب في إيران، مما أثار مظاهرات حاشدة تعود إلى عام 1964 عندما أجبر ارتفاع الأسعار الشاه على تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتحل محل سائقي سيارات الأجرة المضربين.
ويضيف النظام المعدل، الذي تم تنفيذه اعتبارا من اليوم السبت، مستوى ثالثا للتسعير إلى نظام الدعم طويل الأمد في البلاد.
ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالاستمرار في الحصول على 60 لترا (15 جالونا) شهريا بسعر مدعوم قدره 15 ألف ريال للتر، أو 1.25 سنت أمريكي وستظل الـ 100 لتر التالية (26 جالونا) بسعر 30 ألف ريال للتر، أو 5ر2 سنت وأي كميات إضافية يتم شراؤها بعد ذلك تدخل في نظام التسعير الجديد البالغ 50 ألف ريال للتر، أو نحو 4 سنتات.
النفط يسجل خسائر أسبوعية خلال تعاملاته.. تفاصيل
انخفضت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة وسجلت تراجعا أسبوعيا قدره 4%، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
العقود الآجلة لخام برنت
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا إلى 61.12 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 57.44 دولار للبرميل.
وقال آندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس: "ما زالت السوق ترزح تحت وطأة أوضاع إمدادات النفط الخام... ومن جهة أخرى، تتجاهل سوق النفط التوتر القائم بين الولايات المتحدة وفنزويلا".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت ستة مصادر مطلعة أمس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت في نوفمبر تشرين الثاني 0.8% فقط مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول، بعدما ساهم استكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف.
وأظهرت بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس أن المعروض النفطي العالمي سيقترب من التساوي مع الطلب في عام 2026، وهو تقدير يتعارض مع توقعات وكالة الطاقة الدولية.