الأونروا تعرب عن قلقها بسبب الأمطار الغزيرة على خيام النازحين فى غزة
أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن استيائها الشديد إزاء تدهور الأوضاع وتفاقم معاناة النازحين جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت بكثافة على عدة مناطق بفعل المنخفض الجوي في قطاع غزة.
وشددت الأونروا، في بيان لها حسبما أوردت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس، على أن :"الأمطار في قطاع غزة تحمل مصاعب جديدة وتفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة".
وحذرت الوكالة الأممية من تفاقم تفشي الأمراض والأوبئة جراء موجة المنخفض الجوي وتكدس النازحين في الخيام وسط انعدام النظافة مع تهالك الخيام بعد عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يجعل عشرات الآلاف من النازحين في مواجهة مباشرة مع ظروف مناخية قاسية.
يأتي هذا في الوقت الذي اجتاحت فيه مياه الأمطار الخيام الهشة، وتسببت في إتلاف بعض الممتلكات البسيطة للنازحين، إضافة إلى انتشار البرك الطينية وصعوبة الحركة داخل المنطقة.
ويطالب النازحون الجهات المعنية بتوفير حلول عاجلة تقيهم مخاطر الطقس السيئ، وتخفف من الأوضاع القاسية التي يواجهونها مع دخول فصل الشتاء، فيما تبذل المنظمات الإنسانية المحلية جهودا لتوزيع مواد إسعافية وأغطية إضافية، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق القدرة المتاحة، ما يحتم تدخلا عاجلا لدعم النازحين وحمايتهم من مخاطر المنخفض الجوي ودخول فصل الشتاء الذي بات يشكل كابوسا لأهالي القطاع.
ترامب: «رغبة واسعة بين رؤساء وملوك للانضمام إلى مجلس السلام في غزة»
في مشهد سياسي يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليكشف عن مفاجأة جديدة تتعلق بمبادرة «مجلس السلام في غزة»، مُؤكّدًا وجود رغبة واسعة بين رؤساء وملوك العالم للانضمام إلى هذا الكيان الوليد.
ترامب يُشعل الاهتمام الدولي
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن «مجلس السلام في غزة» سيبدأ عمله العام المقبل، مُوضحًا أن عددا من «رؤساء أهم الدول» أبدوا رغبتهم بالانضمام إلى هذا الكيان الجديد.
وقال ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض: إن المجلس «سيكون أحد أكثر المجالس شُهرة على الإطلاق»، مُضيفًا أن شخصيات دولية بارزة، من رؤساء وملوك ورؤساء وزراء، تتسابق لعضويته بعد أن كان التصور الأولي يقوم على اختيار خبراء وشخصيات متخصصة في هذا المجال.
خطة أمنية وإعمار متكاملة
يستند المجلس إلى خطة من (20 بندًا) خاصة بغزة، أدرجت ضمن مشروع تقدمت به واشنطن وحظي بموافقة مجلس الأمن الدولي، على أن يتولى المجلس إدارة شؤون القطاع لمُدة عامين بدعم قوة دولية وشرطة فلسطينية تُدربها «مصر».
وتُشير مسودة القرار إلى أن المجلس سيُشرف على نزع سلاح حركة «حماس» والفصائل الأخرى، كأحد المطالب الإسرائيلية الرئيسية، بالتوازي مع الإشراف على جهود إعادة الإعمار وإرساء ترتيبات أمنية جديدة.
غزة بين غموض الخطة والاعتراضات
رغم إقرار الخطة في مجلس الأمن، نقلت شبكة «CNN» عن دبلوماسيين مطلعين أن تركيبة المجلس وصلاحياته التفصيلية ما زالت «غير محسومة»، في ظل اعتراضات من أطراف معنية على بعض جوانب نموذج الحكم المقترح في غزة.
كما تعرّضت الخطة لانتقادات واسعة لغياب جدول زمني واضح لنقل السُلطة من المجلس الانتقالي إلى السلطة الفلسطينية، إذ تكتفي بالربط بين هذه الخطوة واستكمال السُلطة «برنامجًا إصلاحيًا» لم تُحدّد معاييره أو آلياته بدقة.