رئيس بلدية غزة: منخفض جوي يضرب القطاع ويغرق مراكز الإيواء
قال رئيس بلدية غزة إن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع منذ ساعات أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب المياه وغرق عدد من مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين، إضافة إلى انقطاع طرق رئيسية في المدينة.
بيان رئيس بلدية غزة:
وأضاف رئيس بلدية غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة أن المنخفض «يفاقم بصورة خطيرة الأزمة الإنسانية» في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية خلال العدوان المتواصل، مشيرًا إلى أن البلدية «لا تمتلك الإمكانيات أو الأدوات اللازمة للتعامل مع هذه الظروف القاسية».
وأوضح رئيس البلدية أن التقديرات الحالية تشير إلى موجة جديدة من المنخفض خلال الساعات المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في أوضاع السكان، خصوصًا في المناطق التي تعتمد على مراكز الإيواء المؤقتة والتي تفتقر للحد الأدنى من خدمات الصرف الصحي وتصريف المياه.
وأكد أن طواقم البلدية تعمل بما يتوفر لديها من قدرات محدودة لفتح الطرق وتخفيف تجمعات المياه، لكنه شدد على أن حجم الأضرار يفوق إمكانيات البلدية بشكل كامل، داعيًا الجهات الدولية إلى التدخل العاجل لتوفير المعدات والدعم الإنساني للسكان المنكوبين.
أفادت بلدية غزة، بتقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان عاجل من بلدية غزة:
حذر المتحدث باسم بلدية غزة، من تفاقم الأزمة البيئية في المدينة، حيث تعاني من تراكم أكثر من 175 ألف طن من النفايات، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع نقلها إلى المكب الرئيسي شرق غزة.
وأوضح المتحدث باسم بلدية غزة، أن بلدية غزة مضطرة لتجميع النفايات في مكبات عشوائية وغير صحية داخل الأحياء السكنية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة السكان، لا سيما مع وجود النازحين بجوار هذه المكبات، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة صحية تهدد حياتهم.
ودعت بلدية غزة إلى إدخال الآليات الثقيلة للمساعدة في جمع النفايات ونقلها بعيدًا عن أماكن الإيواء والنزوح، في محاولة للحد من المخاطر البيئية والصحية التي تواجه سكان القطاع.
وفي وقت سابق، كان قد حذر المتحدث باسم بلدية غزة، في تصريح لقناة الجزيرة، من أن القطاع يواجه كارثة بيئية وصحية خطيرة نتيجة تراكم أكثر من 170 ألف طن من النفايات في مختلف مناطق المدينة.
