الرئيس الجزائري يعزي عائلات ضحايا حادث بني عباس
قدم رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، اليوم الاحد، تعازيه الخالصة في وفاة الضحايا ال18 الذين قضوا إثر حادث انحراف حافلة وسقوطها في مجرى واد الحراش.
وجاءت رسالة التعزية التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية كالتالي: ” بكل حزن وأسى، أترحّم على أرواح مواطنينا الذين وافتهم المنية إثر الحادث الأليم الذي تسبب فيه سقوط حافلة نقل بوادي الحراش“.
وتابع الرئيس تبون: “بهذا المصاب الجلل الذي تأثرنا به جميعًا، أتقدّم بتعازيّ الخالصة، وصادق المواساة لأسر الضحايا، وأدعو الله القدير أن يغفر لموتانا ويسكنهم فسيح الجنان، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى إن شاء الله”.
الجزائر.. حادث سير مُروّع يُسفر عن 9 قتلى و10 جرحى بولاية بني عباس
على وقع حزنٍ كثيف خيّم على «الشارع الجزائري»، استفاقت ولاية «بني عباس» على فاجعة إنسانية مُروّعة، بعد «حادث سير» دامٍ حوّل طريقًا عاديًا إلى مشهد من الألم، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في واحدة من أقسى الحوادث التي هزّت البلاد.
تفاصيل فاجعة طريق في بني عباس
وفي التفاصيل، قُتل (9) أشخاص وأُصيب (10) آخرون في حادث سير مُروّع وقع بولاية «بني عباس» جنوب غرب الجزائر، حيث وقع الحادث إثر انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين على الطريق الوطني رقم (50) باتجاه بشار، في بلدية ودائرة تبلبالة.
وأفادت مصالح الحماية المدنية أنها تدخلت في حدود الساعة (13:50)، حيث تم إسعاف الجرحى الذين وصفت حالة بعضهم بالحرجة ونقلهم إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج. وقد فُتح تحقيق من الجهات المختصة لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.
حوادث مُتكررة بالجنوب الغربي
تعد الطرقات في الجنوب الغربي الجزائري، وخاصة الطريق الوطني رقم (50)، من المسارات التي تشهد حوادث مرور مُتكررة بسبب طول المسافات وصعوبة المسالك وكثافة حركة حافلات نقل المسافرين بين الولايات. وتعرف «الجزائر» سنويًا معدلات مُرتفعة من الحوادث «المُميتة» رغم حملات التوعية وتكثيف الرقابة المرورية، إذ تعود أغلب الأسباب إلى السرعة المُفرطة والتعب أثناء القيادة وحالة المركبات. وتعمل السُلطات بشكل مُستمر على تعزيز إجراءات السلامة وتحسين البنى التحتية في محاولة للحد من هذه المآسي المُتكررة.
نزيف أرواح مُستمر.. «القاتل الصامت» يضرب الجزائر بلا رحمة
من ناحية أخرى، في صمتٍ تام، ومن دون إنذار أو صراخ، يُواصل «القاتل الصامت» حصد الأرواح داخل البيوت الجزائرية الدافئة. لم تعد تلك الجدران ملاذًا آمنًا، بل تحوّلت إلى مسرحٍ لفواجع مؤلمة تُفجع أسرًا كل يوم وتترك خلفها حزنًا لا يندمل.