مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستشار الرئيس الفرنسي: لا سلام دون حل بين سوريا وإسرائيل ووقف فوري للحرب في غزة

نشر
الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

أكد مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، أن على سوريا وإسرائيل التوصل إلى حل يفتح الطريق نحو تحقيق السلام الإقليمي، مشددًا على أن أي مقاربة سياسية يجب أن تعالج جذور الصراع لا مظاهره فقط.

تصريحات مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط:

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن موقف باريس ثابت بشأن ضرورة وقف الحرب في غزة فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع ودون قيود، مؤكدًا أن البعد الإنساني يجب أن يكون في صدارة أي رؤية للحل.

وكشف عن وجود تباينات بين فرنسا والولايات المتحدة فيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، موضحًا أن المقاربة الفرنسية تضع الإنسان واحتياجاته الأساسية في مقدمة الأولويات، وتدفع نحو معالجة آثار الحرب بطريقة تضمن الكرامة الإنسانية والاستدامة.

وأضاف أن بلاده ترى أن أي مسار سياسي ناجح يرتبط بتوفير حماية للمدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وإطلاق عملية سلام تقوم على أسس واضحة تضمن الأمن والاستقرار لجميع أطراف المنطقة.

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على أهمية إعادة فتح الممرات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، موضحًا أن الوضع في القطاع "لا يزال هشًا للغاية" ويهدد المدنيين الذين يعيشون تحت ظروف صعبة نتيجة النزاع المستمر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، مع رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت جولوب، حيث شدد ماكرون على أن تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين أصبح مسألة ملحة لا يمكن تأجيلها. وأضاف أن فرنسا ملتزمة بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والعرب والأمريكيين لضمان فتح المواقع والطرق الإنسانية فورًا، حتى يتم إيصال الأغذية والمياه والأدوية والمواد الأساسية إلى السكان المتضررين من الحرب.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات حرجة، حيث تواجه الأسر نقصًا كبيرًا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والمواد الطبية، ما يفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف محاصرة منذ بداية العمليات العسكرية. وأكد ماكرون أن الجهود الدولية المشتركة بين أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدة ضرورية لتخفيف هذه المعاناة، محذرًا من أن استمرار الحصار على المساعدات قد يؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.