الداخلية العراقية تعلن نتائج التحقيق بشأن مخالفات مالية بحق مواطن تركي في مطار بغداد
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، عن نتائج التحقيق بشأن مخالفات مالية بحق مواطن تركي في مطار بغداد، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع".
بيان وزارة الداخلية العراقية:
وذكرت وزارة الداخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وجه بفتح تحقيق عاجل بشأن ادعاء أحد المواطنين من الجنسية التركية، والذي ذكر أنه تعرض لأخذ مبالغ مالية عند دخوله مطار بغداد الدولي من قبل أحد مسؤولي الجوازات".
وأضافت أنه "وبعد مباشرة التحقيقات الفورية ومتابعة كاميرات المراقبة والتدقيق مع الجهات المختصة، تبيّن أن ممثل إحدى الشركات العاملة داخل المطار، وهي شركة مدنية، هو من قام بهذا الفعل، ولا علاقة لمنتسبي الجوازات أو دوائر وزارة الداخلية بالحادثة من قريب أو بعيد".
وأكدت الوزارة أنها "بادرت فور التوصل إلى الحقيقة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عبر القضاء بحق ممثل الشركة المذكورة، لقيامه بسلوك يسيء لسمعة البلاد وللعمل الرسمي، وأخذه مبالغ مالية بغير وجه حق".
وشددت على أن "منتسبيها ملتزمون بأعلى المعايير المهنية، وأنها لن تتهاون مع أي محاولة لابتزاز المسافرين أو الإساءة لسمعة الدولة العراقية"، داعية جميع المواطنين إلى "الإبلاغ عن أي مخالفة تُسجَّل داخل المنافذ الحدودية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها فوراً".
مؤشرات أمنية جديدة تُظهر أنّ المشهد في «العراق» يتغيّر أخيرًا؛ فالجريمة التي أثقلت كاهل الشارع لسنوات تبدأ اليوم بالانحسار تدريجيًا، مع إعلان «وزارة الداخلية» عن تراجع حاد في معدلاتها، وفي مقدمتها «جرائم المخدرات» التي كانت الأكثر تهديدًا للنسيج الاجتماعي.
وفي التفاصيل، صرّح رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، «العميد مقداد ميري»، خلال مؤتمر صحفي: إنّ «الحدود العراقية مُؤمّنة بالكامل، ولم تشهد أي خروق بفضل استخدام التقنيات الحديثة»، مُشيرًا إلى، أن «أفضل مستويات الضبط الحدودي تُسجَّل حاليًا على الحدود مع الجارة سوريا، وهنالك تنسيق عالٍ بين الجانبين».
ضربات أمنية خارجية
أضاف ميري، أنّ «هناك تنسيقًا عاليًا في ملف مكافحة المخدرات مع دول الجوار»، مُبينًا أنّ «القوات العراقية نفذّت عملية نوعية داخل الأراضي السورية بالتعاون مع السُلطات الأمنية هناك، أسفرت عن إلقاء القبض على تُجّار مخدرات دوليين».

