إنتاج جزء تمهيدي جديد لسلسلة «Kill Bill».. كوينتن تارانتينو يكشف التفاصيل
بعد سنوات من الانتظار والترقُّب، يعود المخرج العالمي، «كوينتن تارانتينو»، ليُشعل حماس عشاق سلسلة «Kill Bill»، كاشفًا عن خططه لإنتاج جزء تمهيدي جديد يضع المشاهدين على أعتاب مغامرة جديدة قبل استكمال القصة الشهيرة.
خطط تمهيدية لسلسلة Kill Bill
وفي التفاصيل، أعلن كوينتن تارانتينو، عن وجود فكرةٍ جاهزة لديه لإنتاج جزء تمهيدي لسلسلة أفلامه الشهيرة «Kill Bill»، وذلك خلال حضوره العرض الأول للفيلم القصير الجديد «Yuki’s Revenge» في مسرح فيستا بمدينة لوس أنجلوس.
وكان فيلم «Kill Bill» قد صدر منه جزأين عامي 2003 و2004، من بطولة أوما ثورمان في دور «العروس» القاتلة المأجورة التي تُلاحق خمسة أشخاص خانوها. ويعد العمل من أشهر أفلام الحركة في القرن الحادي والعشرين، وتستعد الاستوديوهات لإطلاق نسخة مُحدّثة من الملحمة بعنوان «Kill Bill:The Whole Bloody Affair» يوم 5 ديسمبر.
ويأتي الفيلم القصير الجديد «Yuki’s Revenge» الذي تعاون فيه تارانتينو وثورمان مع لعبة فورتنايت، كفصلٍ مفقود من أحداث السلسلة، وقد صور بالكامل باستخدام محرك الألعاب «أنريل».
توسيع عالم Kill Bill
وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة عقب العرض، سُئل «تارانتينو» عمّا إذا كان يُخطط لتوسيع عالم «Kill Bill»، أجاب: «لدي فكرة كاملة لفيلم «Kill Bill» في ذهني، لكنني لم أتمكن من تنفيذها، وأحب فكرة تناول أصل شخصية بيل، والآباء الروحيين الثلاثة الذين شكلوه: إستيبان فيهايو، باي مي، وهاتوري هانزو، ولكن هل سأعيش طويلًا بما يكفي لفعل ذلك؟ سنرى».
ووصفت «أوما ثورمان» الفيلم القصير بأنه «مؤثر للغاية»، رغم موجة انتقادات من بعض المُعجبين الذين أبدوا استياءهم من حذف شاحنة «Pussy Wagon» الشهيرة، وإضافة شخصية «بيلي» إلى العالم الجديد.
رغم الترويج الضخم.. فيلم «دواين جونسون» يُواجه فشلًا غير متوقع
على جانب آخر، في وقت كانت فيه التوقعات تُحلّق عاليًا، وترويج غير مسبوق يُمهّد لانطلاقة نارية، جاء الواقع مُغايرًا تمامًا… إذ اصطدم فيلم «دواين جونسون» بجدار الفشل في شباك التذاكر، في مفاجأة أربكت حسابات الاستوديو والجمهور على حد سواء.
«The Smashing Machine» يُخيب الآمال
وفي هذا الصدد، شهد فيلم النجم العالمي دواين جونسون «ذا روك» الأخير «The Smashing Machine» بداية «ضعيفة» في شباك التذاكر، رغم الحملة الترويجية الكبيرة التى رافقت إطلاقه، فالفيلم، الذي بلغت ميزانيته (50 مليون دولار)، يُعد من أضخم إنتاجات شركة (A24) حتى الآن، إلا أن إيراداته فى اليوم الأول لم تتجاوز (6 ملايين دولار) فقط وهو أضعف افتتاحية فى مسيرة ذا روك السينمائية حتى اليوم.
الفيلم يتناول السيرة الذاتية لمقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق «مارك كير»، وقد خضع «جونسون» لتحول بدني ونفسى كبير لتجسيد الشخصية.
جونسون يتحدث عن التحدي
وفى تصريحات سابقة له خلال ظهوره في برنامج «The Graham Norton Show»، قال جونسون: «لقد عاش مارك كير حياة مذهلة، وتجسيد دوره هو دور العمر بالنسبة لي»، مُضيفًا: «لم أكن مُتأكدًا أن الدور مناسب لي أو أنني أستطيع القيام به، لكن كانت هناك فرصة وصوت داخلي يخبرني أن أخوض التجربة، ولأول مرة، لم أكن أبحث عن النجاح في شباك التذاكر، وهذه التجربة غيّرت حياتي».
ورغم البداية الضعيفة، يرى «النقاد» أن الفيلم قد يُحقق أداء أفضل في الأسابيع المُقبلة بفضل الإشادات بأداء «ذا روك» التمثيلي المختلف عن أدواره السابقة، في خطوة قد تُشكّل مُنعطفًا فنيًا جديدًا في مسيرته، ويُعرض «The Smashing Machine» حاليًا في دور السينما حول العالم.
رغم تراجع الإيرادات.. فيلم «One Battle After Another» يُهيمن على سينمات الأيمكس
من ناحية أخرى، في زمن يشهد فيه «قطاع السينما» تراجعًا ملحوظًا في الإيرادات، يسطع نجم فيلم «One Battle After Another» كظاهرة استثنائية في عالم «الأيمكس»، مُتحديًا كل التوقعات ومُثبتًا أن القصص الملحمية والمعارك الدرامية لا تزال تحتفظ بسحرها وجاذبيتها على الشاشة الكبيرة.