ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بغزة "باتت قريبة"
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بالوضع في قطاع غزة باتت "قريبة جدًا"، في إشارة إلى تطورات متوقعة في مسار التهدئة والمفاوضات بين الأطراف المعنية.
وأوضح ترامب أن الاتصالات لا تزال مستمرة بين واشنطن وشركائها الإقليميين لدفع جهود التوصل إلى ترتيبات جديدة تُسهم في خفض التوتر، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "تحركات ملموسة" حال الالتزام ببنود المرحلة الأولى.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تدرك حساسية الأوضاع في القطاع، وأن أي خطوة مقبلة يجب أن تراعي الجوانب الإنسانية والأمنية، معرباً عن أمله في أن تسهم المرحلة الثانية في تحقيق تقدم فعلي نحو تهدئة طويلة الأمد تصب في مصلحة السكان واستقرار المنطقة.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية والإقليمية لإحياء مسار الاتفاقات السابقة، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة بشأن وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
مسيرات إسرائيلية تستهدف غزة عقب اجتماع نتنياهو مع القيادة الأمنية
أفادت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعاً مع القيادة الأمنية لمناقشة الرد على حادث رفح الفلسطيني.
وذكرت القناة أن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أكد خلال الاجتماع أنه لا يمكن التغاضي عن الحادث.
في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات مسيرة إسرائيلية شنت مساء اليوم أربع غارات على خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة.
وزير الزراعة الفلسطيني يبحث مع منظمة "الفاو" إعادة تأهيل القطاع الزراعي
ناقش وزير الزراعة الفلسطيني رزق سليمية، خلال اجتماع عقد في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله، مع رئيس مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في فلسطين شيرو فيوريلو، آخر تطورات خطة التعافي وإعادة بناء وتأهيل القطاع الزراعي في المحافظات الجنوبية، في ظل الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمزارعين والموارد الطبيعية جراء العدوان.
وأكد سليمية أن الوزارة تسير وفق خطة متكاملة للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى التعافي ثم إعادة التأهيل، مشدداً على أهمية التنسيق المباشر والمستمر مع اللجنة العليا للطوارئ في المحافظات الجنوبية، لضمان تكامل الجهود الوطنية وتوجيه التدخلات العاجلة وفقاً للأولويات واحتياجات المزارعين الفعلية.
كما شدد الوزير على ضرورة حشد التمويل الدولي لدعم جهود الحكومة في إعادة بناء القطاع الزراعي وتمكينه من استعادة قدرته الإنتاجية، داعياً المؤسسات الدولية إلى الضغط لإلزام الاحتلال بالسماح بإدخال مدخلات الإنتاج والمستلزمات الزراعية اللازمة لبدء عملية إعادة التأهيل.
وأشار سليمية إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب إطلاق عملية شاملة لحصر وتقييم الأضرار الزراعية بكافة أشكالها، بما في ذلك تقييم حالة الموارد الطبيعية كالتربة ومصادر المياه، خاصة في ظل التلوث الواسع الذي خلّفته الحرب.
من جهته، أعرب فيوريلو عن استعداد منظمة الفاو للتعاون الكامل مع وزارة الزراعة في تنفيذ خطة التعافي، مؤكداً جاهزية المنظمة لتقديم الدعم الفني وتعبئة التمويل اللازم لدعم مختلف التدخلات الزراعية.
وفي ختام الاجتماع، الذي شارك فيه الوكيل بدر الحوامدة ومستشار الوزير للمحافظات الجنوبية باسم حماد ومدير عام التخطيط مرام صوالحة ومستشار الفاو مايكل روبسون، شدد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة بين الوزارة والمنظمة لضمان تعافٍ سريع وفعّال للقطاع الزراعي في المحافظات الجنوبية، بما يسهم في حماية سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.