مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل ولبنان تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي شريطة نزع سلاح حزب الله

نشر
الأمصار

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نائب رئيس قسم السياسات الخارجية عقد اجتماعاً إيجابياً في الناقورة مع المستشارة الأمريكية وممثلين لبنانيين.

 

وأوضح البيان الرسمي للمكتب أن الاجتماع جاء بتوجيه من نتنياهو وفي إطار الحوار الأمني المستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان. 

 

وقال البيان: "عُقد الاجتماع صباح اليوم في الناقورة، لبنان، بحضور مبعوثة الرئيس الأمريكي لشؤون لبنان، مورغان أورتاغوس، وممثلين مدنيين لبنانيين ذوي صلة".

 

وأضاف البيان أن اللقاء تم في أجواء طيبة وإيجابية، وتم خلاله الاتفاق على صياغة أفكار لتعزيز التعاون الاقتصادي الممكن بين إسرائيل ولبنان.

 

وأشار المكتب إلى أن إسرائيل شددت على أن نزع سلاح حزب الله يُعد أمراً إلزامياً، بغض النظر عن أي خطوات لتعزيز التعاون الاقتصادي، كما تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الطرفين.

 

الرئاسة اللبنانية: السفير سيمون كرم ممثلًا للبنان في لجنة مراقبة وقف النار


أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف الرئيس جوزيف عون للسفير سيمون كرم بتمثيل لبنان في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، ويأتي القرار ضمن التحضيرات المرتبطة بمتابعة تطبيق بنود التهدئة وضمان استقرار الحدود.

أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، في بيان عاجل، أن الرئيس جوزيف عون أصدر قرارًا بتكليف السفير سيمون كرم بتمثيل لبنان رسميًا في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، في خطوة تؤكد حرص الدولة اللبنانية على متابعة التطورات المتصلة بالتهدئة والعمل على ضمان عدم تجدد التوتر في المناطق الحدودية.

 ويأتي هذا القرار في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد والمنطقة، حيث تسعى المؤسسات المعنية إلى تعزيز حضور لبنان في اللجان الدولية والإقليمية المشاركة في مراقبة وتنفيذ اتفاقات وقف النار.

وبحسب البيان، فإن اختيار السفير سيمون كرم يعود إلى خبرته الدبلوماسية الطويلة، ودوره في إدارة ملفات حساسة تتعلق بالعلاقات الدولية والتواصل مع الهيئات الأممية، وهو ما يجعله أحد أبرز الأسماء القادرة على تمثيل لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. 

ومن المقرر أن يشارك كرم في الاجتماعات المرتقبة للجنة، والتي ستركز على وضع آليات عملية لتثبيت وقف إطلاق النار، وتحديد مسؤوليات الأطراف، فضلًا عن تطوير وسائل فعّالة للرقابة الميدانية تمنع وقوع خروقات.

ويعد هذا التكليف مؤشرًا على جهود الدولة اللبنانية لإعادة تفعيل حضورها في المحافل الدبلوماسية والأمنية، وخاصة في ما يتعلق بملف الحدود الجنوبية، الذي يمثل أحد أبرز ملفات الأمن القومي. 

كما يعكس رغبة القيادة اللبنانية في التعامل بشكل مسؤول مع المبادرات الدولية الهادفة إلى تهدئة الأوضاع وحماية المدنيين، بما يسهم في تعزيز فرص الاستقرار وترسيخ الحلول الدائمة في المنطقة.