انفجار ناقلة نفط بالبحر الأسود وإعلان الطوارئ خوفًا من غرق السفينة
وثّق صياد تركى مساء الجمعة، لحظة انفجار ناقلة النفط كايروس بالبحر الأسود أثناء ممارسته هوايته على شاطئ صخرى، وفقًا لما أظهره فيديو نشرته روسيا اليوم، وأفادت المصادر التركية أن الانفجار وقع على الأرجح نتيجة لغم بحرى فى غرفة محرك الناقلة، مما يثير خطر غرق السفينة.
وأوضحت أن الناقلة تبعد نحو 83 كيلومترًا عن مضيق البوسفور، وتم إرسال فرق إنقاذ لإجلاء 25 فردًا من طاقم السفينة، من جهتها، ذكرت وكالة "تريبيكا" للشحن البحري أن ناقلة النفط "كايروس"، التي ترفع علم غامبيا ويبلغ طولها 900 قدم، كانت تسير من دون حمولة شمال مضيق البوسفور عند وقوع الحادث، وأن الحركة البحرية في المضيق مستمرة دون انقطاع.
النفط
هو مادّة طبيعية تستخرج من التكوينات الجيولوجية في جوف الأرض، والتي قد تتجمّع فيها عبر عملية تحوّل بطيئة للمواد العضوية دامت عصورا وحقبات طويلة نسبيا. يعرّف النفط كيميائيا أنّه مزيج معقّد من الهيدروكربونات؛ وهو يختلف في مظهره ولونه وتركيبه بشكل كبير حسب مكان استخراجه؛ ويعدّ من الخامات الطبيعية، وعندما يستخرج من تحت سطح الأرض يسمّى أيضاً نفط خام. يخضع النفط الخام لاحقا إلى عملية تكرير للحصول على أنواع مختلفة من المنتجات النفطية؛ أي تجرى عليه تقنياً عملية تقطير بالتجزئة تمكّن من فصله إلى مجموعة من المزائج تتمايز فيما بينها بتدرّجات نقطة الغليان في برج التقطير؛ وتدعى تلك المجموعات عادة باسم «قَطَفَات». يصنّف النفط من أنواع الوقود الأحفوري، وذلك بسبب تشكّله تحت طبقات الأرض العميقة من كمّيات كبيرة من الكائنات المندثرة (الأحافير) مثل العوالق الحيوانية والطحالب والتي طمرت تحت الصخور الرسوبية ثمّ تحلّلت بغياب الأكسجين وارتفاع الضغط ودرجة الحرارة تحت سطح الأرض. يستخرج النفط من مكامنه في باطن الأرض، والتي تدعى بآبار النفط، بحفر القشرة الأرضية وذلك بعد إجراء عملية مسح جيولوجي لاختبار مسامية ونفاذية الخزان الجيولوجي.
تم اكتشاف أول بئر نفط تجاري ناجح في العالم في عام 1859 على يد إدوين دريك في تيتوسفيل بولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة. وقد جاء هذا الاكتشاف بعد قرون من الاستخدام البدائي للنفط، وكان له دور أساسي في إطلاق عصر جديد للطاقة والصناعة.
الاكتشاف الأول: عام 1859، نجح إدوين دريك في حفر أول بئر نفطية خصيصًا لإنتاجه في تيتوسفيل، بنسلفانيا.
أهمية الاكتشاف: أدت هذه الخطوة إلى بدء صناعة النفط التجارية على نطاق واسع.
استخدامات النفط الأولى: كان النفط يُستخدم في البداية بشكل رئيسي لإنارة المصابيح، ولكن مع الثورة الصناعية، أصبح وقودًا أساسيًا للمحركات.

