الرئيس العراقي يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من مستويات التلوث
شدد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من مستويات التلوث.
تصريحات رئيس جمهورية العراق:
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة جمهورية العراق، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في بغداد وزير البيئة هه لو العسكري".
وأضافت، أنه "في مستهل اللقاء، عبّر الوزير عن خالص تعازيه للرئيس بوفاة شقيقه شمال جمال رشيد، كما جرى بحث الأوضاع البيئية في البلد، إذ شدد الرئيس على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من مستويات التلوث ورفع كفاءة الجهود الرقابية؛ لضمان بيئة صحية آمنة للمواطنين".
وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، "أهمية دعم خطط وزارة البيئة في مراقبة مصادر الانبعاثات وتكثيف التعاون بين الجهات والمؤسسات الحكومية لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع".
بدوره، استعرض الوزير الجهود التي تبذلها الوزارة لمعالجة التلوث وتحسين الواقع البيئي، مؤكدًا التزامها، بـ "تنفيذ الخطط والمشاريع الهادفة إلى حماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي"، ومثمناً، "دعم الرئيس واهتمامه بهذا الملف الحيوي".
أكد رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، لعدد من المراقبين الدوليين، حرص العراق على نزاهة الانتخابات.
تصريحات رئيس جمهورية العراق:
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفد المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات النيابية برئاسة تامالا لونغابرغر والذي ضم عدداً من الشخصيات والمختصين وممثلين عن بعثة خبراء الاتحاد الأوروبي للانتخابات ومسؤولين معنيين بشؤون إفريقيا والشرق الأوسط إلى جانب خبراء سياسيين وقانونيين وانتخابيين وممثلين عن منظمات دولية مختصة في دعم العمليات الانتخابية والتنمية الديمقراطية".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء، بحث سبل التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات العراقية ونظيراتها الدولية المعنية بمراقبة الانتخابات، فضلاً عن مناقشة السبل الكفيلة بدعم الممارسات الديمقراطية ونشر ثقافة المشاركة وبما يضمن النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية الحالية".
وأكد رئيس الجمهورية، وفقاً للبيان، "حرص العراق على توفير جميع المتطلبات اللازمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها وتمكين المراقبين الدوليين من أداء مهامهم بحرية واستقلالية"، مشيداً "بدور الشركاء الدوليين في دعم المسار الديمقراطي وتعزيز الثقة بالانتخابات باعتبارها استحقاقاً وطنياً يعكس إرادة الشعب".
وأوضح، أن "الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده العراق اليوم هو ثمرة لتكاتف الجهود الوطنية والإرادة الشعبية ويمثل منطلقاً أساسياً لمسيرة البناء والتنمية الشاملة"، مبيناً أن "هذا الاستقرار انعكس إيجاباً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وساعد في خلق بيئة ملائمة للنهوض بالقطاعات الإنتاجية والخدمية وجذب الاستثمارات الخارجية وأسهم في الوقت ذاته بترسيخ مكانة العراق الإقليمية والدولية ودوره الفاعل في دعم الأمن والسلام في المنطقة إلى جانب فتح آفاق واسعة للتعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية في مجالات التنمية والإصلاح المؤسسي".
