سفير جمهورية العراق يبحث آفاق التعاون في إدارة المدن مع عمدة الرباط
التقى سفير جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، السفير حيدر شياع البراك، أمس الخميس الموافق 20/11/2025، بالسيدة فتيحة المودني، عمدة مدينة الرباط.

وقد تركز اللقاء على بحث سُبل فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين المدن العراقية والعاصمة المغربية الرباط، لا سيما في مجال الإدارة الحضرية وتطوير الخدمات البلدية.

من جهته، أكد السفير البراك على تطلع جمهورية العراق للاستفادة من الخبرة المغربية الرائدة في مجال التخطيط العمراني الحديث وإدارة المدن الذكية، مشيداً بـالتطور الملموس والتحول الكبير الذي تشهده العاصمة الرباط.
ورحبت العمدة بهذه المبادرة، مؤكدة استعداد عمالة الرباط لتقديم كافة التسهيلات وتبادل الخبرات المشتركة، بما يخدم المصالح التنموية للبلدين الشقيقين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص السفارة على بناء شراكات عملية تخدم جهود البناء والإعمار والتنمية المستدامة في جمهورية العراق.
وفي وقت سابق، تحت سماء «المغرب»، وفي خطوة مليئة بالفخر والاعتزاز، اجتمع أبناء «العراق» في سفارة بلادهم ليحتفلوا بالعيد الوطني العراقي الـ(93). وسط أجواء حماسية وعاطفية، كان «السفير حيدر البراك» يقف بين أبناء شعبه، رافعًا علم العراق عاليًا في سماء الرباط، ليتناغم صوت العيد مع إيقاع الذكريات العميقة، ويُذكر الجميع بتضحيات وآمال الأجيال المُتعاقبة.
وفي التفاصيل، احتفلت «سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية»، الثلاثاء، بالعيد الوطني العراقي (الذكرى الـ 93 لانضمام العراق إلى عصبة الأمم المتحدة)، وذلك بحضور رفيع المستوى شمل «السيدة نعيمة بن يحيى»، وزيرة الأسرة والإدماج الاجتماعي والتضامن، مُمثلةً عن الحكومة المغربية، وعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية.
تأكيدًا على عُمق العلاقات والمواقف الثابتة قد أشار سعادة «السفير حيدر البراك»، في كلمته على عُمق العلاقات التاريخية والأخوية بين «بغداد والرباط»، التي تعود إلى عام 1956، مُشيدًا بـ«الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعاون الثنائي».

وأوضح السفير البراك، أن «العراق» اليوم هو بلد البناء والإعمار، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وبيئة استثمارية واعدة، مُعربًا عن تطلعه لتعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعبين الشقيقين.